الأخبار

بعد إتهامه بالتقصير: أول رد للدكتور احمد ولد الزين

 

 

 

 

 

الراية إنفو : بعد توصلنا لتسجيل يتهم فيه أحدهم الدكتور سيدي ولد إسلم والدكتور أحمد ولد الزين بارتكاب خطإ طبي في حق السيدة التي تم تداول صور تحوي ما وصف بأنه قماش طبي تم نسيانه داخل بطنها بعد عملية جراحية ، قمنا باجراء مقابلة مع الدكتور أحمد ولد الزين في مكتبه للتعرف على حيثيات الموضوع عن كثب و بعد سؤالنا له عن القصة كان جوابه : أن السيدة المذكورة كانت تتعالج عنده منذ فترة طويلة حيث نصحها قبل عشرة أعوام بإجراء هذه العملية لاكنها رفضتها  ، يقول الدكتور  و كانت الأمور تسير بشكل عادي جدا حتى أجريت لها عملية أخرى قبل حوالي ثلاثة أشهر في مستشفى الشيخ زايد _و لم يكن هو من باشر العملية- لكن عدم التئام الجرح بشكل كامل لفترة جعل المريضة تقوم بمراجعتي بشكل متكرر كل اسبوع أو أسبوعين ، و نظرا لكونها امراة متقدمة في العمر و تعاني من السكري كل ذلك كان من العوامل التي تسوغ تأخر التئام الجرح ، و بالرغم من ذلك فقد قمنا بعمل العديد من الأشعة و التحاليل و لم تظهر لنا ما قيل إنه قطعة قماش ، بيد أن نسيان مثل هذه الاشياء خطأ و وارد نظرا لأن العمل الإنساني مظنة للخطإ و النسيان ، لكن مثل هذه الامور لايمكن أن تقع بمثل هذا الحجم خصوصا إذا كان الدكتور المشرف على العملية هوسيد ول إسلم وهو معروف بالدقة في عد و تحري القطع المستخدمة في الجراحة قبل و بعد غلق مكان العملية ،  ومع أن العمل البشري يتسم بالنقص الا أنه لايمكن أبدا أن نصدق أن مثل هذه القطعة بقيت داخل جسم إنسان طيلة هذه المدة ولم يحتج لحجز طبي ولم تبينه الفحوصات خصوصا التلفزة يضيف الدكتور ، و قد أحالنا بن الزين إلى الدكتور الجراح موسى ولد لبات الذي قال إنه كان حاضرا لجلسة المراجعة الاخيرة بينه و المريضة ، و قد اتصلنابالدكتور موسى الذي أعرب لنا أولا عن شكه في صحة ما تم تداوله على أنه قطعة قماش خصوصا ما يتعلق بحجمها ولونها  ، و اضاف أنه أخبر المريضة بحضور ول الزين أن الاشعة تشير إلى وجود تقيح سطحي تحت الجرح و بالتالي فهم بحاجة إلى إعادة فتحه للتأكد من عدم وجود جسم غريب ، لكنهم رفضوا ذلك بشكل غير مباشر تمثل في اختيارهم اللجوء إلى الجارة السينغال و قد اعرب الدكتور ول الزين كذلك عن شكه في حجم القطعة خاصة أن المريضة لم تكن تعاني من حمى أو ألم و لم تحتج إلى الحجز في المستشفى منذ إجرائها العملية يضيف الدكتور و في النهاية فنحن مستعدون لتحمل المسؤولية فيما يتعلق بمهنتنا الصعبة 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى