الأخبار

إنضمامات جديد لحزب تمام ورئيسه يؤكد(تفاصيل)

 

 

 

 

 

 

الراية إنفو: شهد حزب تمام هذا المساء انضمام مجموعة وازنة من أﻻطر على راسها السيد سيد المختارولد اعل  وبهذه المناسبة أقام الحزب مؤتمرا صحفيا  بفندق وصال أكد من خلاله رئيس الحزب الدكتور يوسف ولد حرمه أن الحزب قدم لوائح من اطر ومن مثقفي البلد مؤكدا أن الحزب لا يقبل بسياسة المقعد الشاغر وأن الحزب شارك بقوة في الحوار السياسي وكانت بعض مقترحاته محل إجماع من الجميع (حل مجلس الشيوخ)  مثلا

المنضمون الجدد للحزب اكدو ان وسطية الطرح الذي يقدمه الحزب هو مادفعهم لأنضمام اليه وانهم يجعلون خبرتهم تحت تصرفه

وهذا نص خطاب رئيس الحزب

س حزب تمام بالمناسبة :

لقد قدم حزب التجمع من أجل موريتانيا نموذجا واضحا لنضج التجربة السياسية للشباب ، واستطاع خلال مشاركته في الحوار الوطني الشامل أن يسمع صوت المواطن الضعيف ن ويطرح بجرأة وموضوعية كافة المشاكل التي يعاني منها الشباب وعلى رأسها غياب التشغيل ، واعتزال الشأن السياسي ، وقد تم بالفعل اعتماد بعض المقترحات التي قدمها الحزب في هذا المجال من بينها إلغاء مجلس الشيوخ الذي كنا أو من طالب بإلغائه وتخصيص ميزانيته لتشغيل الشباب .

ونأمل أن توفق المجالس الجهوية في إحداث ثورة تنموية تسهم في تقديم حلول عملية ناجعة لمختلف المشاكل التي تعيق التنمية الوطنية .

وانطلاقا من إيماننا العميق بمبدأ التشاور مع الشعب الذي هو مصدر القرار في الدول الديمقراطية وتثمينا لجهود قواعدنا الشعبية التي واكبت تطوير حزبنا خلال هذه المرحلة الخاصة من تاريخ الدولة الموريتانية الحديثة ، دعوناكم للحضور معنا اليوم للحديث حول الاستحقاقات المقبلة بما لها من دور بارز في تحديد ملامح مستقبل موريتانيا المتقدمة موريتانيا المتصالح مع ذاتها موريتانيا المنة موريتانيا كما نريد لها أن تكون .

وبناء على ما تقدم فإن الحزب قدم نخبة من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالنزاهة والإخلاص للمنافسة على المناصب الانتخابية على المستوى الوطني والجهوي والمحلي ، مهمتها الأساسية خدمة المواطن ، وتسهيل حصوله على حقوقه المشروعة كاملة غير منقوصة بغض النظر عن انتمائه السياسي وجهته وعرقه .

ونرحب بهذه المناسبة بالأخ سيدي المختار ولد اعل الذي نعتبر انضمامه إضافة نوعية ستسهم دون شك  في تجسيد برنامجنا السياسي الذي يعتمد في الأساس على إنشاء جيل من الشباب يستطيع حمل مشعل التنمية بعيدا عن الغلو والتطرف والإرهاب .

ولا شك أن هذا المشروع السياسي الذي استطاع استقطاب شخصيات هامة من مختلف مناطق الوطن سينال ثقة المواطن الواعي بمصالحه ، الغيور على وطنه ، وكل الطامحين لغد أفضل ترتقي فيه موريتانيا إلى مصاف الدول المتقدمة بخطى ثابتة ، وتحقق وحدتها وازدهارها بسواعد جميع أبنائها البررة من مختلف المشارب السياسية والتوجهت ، ونبارك بهذه المناسبة لجميع الطيف السياسي مشاركتهم في هذه الاستحقاقات راجين للجميع التوفيق والنجاح .

ونشكركم والسلام عليكم ورحمة الله

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى