الأخبار

الناطق بإسم(إيرا)يرد على وزير الثقافة ردا قاسيا(مقال)

 

 

 

 

بلغتني تصريحات الوزير الناطق الرسمي باسم حكموة الفساد المادي و الاخلاقي الموريتانية محمد غير الأمين ولد الشيخ التي ابانت مرة اخرى جبنه و فشله وعدم توفيقه في رده على سؤال يتعلق برسالة الزعيم الانعتاقي بيرام الداه اعبيد حفظه الله الى الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، ورغم علمي و علم الجميع بأن مركز تسيير ممتهني الوشاية و التخابر في ادارة(الأمن بِلْفَالْ) نثرت فتاتا على رهط من الرويبضات الهامشيين و المشاغبين الممتهنين النباح والتسكع تحت غطاء الصحافة أو السياسة، فأظن أن الاداء الباهت لكتائب و خلايا التخابر و كشف عورات الناس ،لم يشف غليل النظام الموريتاني المهزوز وطنيا و دوليا من نبرة صدح ايرا و رئيسها بالحق. لذا عمد النظام إذن الى التعزيز بتصريحات للناطق دوما بالكذب و الزور
وفي هذه النقطة أقول إن الزعيم بيرام لن يرد إطلاقا على شطط و سذاجات معتوه مهما كان موقعه و لا يشرفه ذلك أبدا سيما اذا تعلق الامر بحيوان لا يجيد الا فن البطون و العويل و توزيع الشتائم جزافا كيف و متى شاء ارضاء لشيخه كبير التجار الجنرال الانقلابي مخزن الشر ولد عبد العزيز كما لا يشرف اي ايراوي الرد على شطحات تأتي من هنا وهناك لانه لا وقتا ضائعا لدينا في حركة ايرا. لكنني سأكسر القاعدة و أتحمل وزر و قبح الرد على خادم البلاط.
إن ذهنية التجارة اللصيقة بهذا النظام وأزلامه المجبولة على عقلية البيع والشراء و ليس بيع ما لايجوز بيعه فحسب بل بيع ما لا يدخل في نطاق البيع أصلا كالضمائر والذمم والمبادئ والشهادات. فأين كان حامل لقب الوزير الناطق الرسمي اليوم ما قبل 2007؟ وماذا كان يعمل في ذلك البلد؟ وما هي طبيعة و مصدر شهادته التي قال و قيل إنها بحوزته؟
يتحدث “الوزير” عن متاجرة وأرتزاق الزعيم بيرام على قضايا الأرقاء و حقوق الانسان و هذه أنشودة مل الشعب الموريتاني من تكرارها في المناسبات و لم تعد تجدي نفعا لانها محض اكاذيب و بهتان
أما كون الناطق بإسم الشر و الجشع يظن أن رحلات الرئيس بيرام الداه اعبيد الى العالم تدر عليه الذهب و الفضة فذا ليس الا شهادة على زبونية و طمع النظام الجشع الذي هو احد خنازيره.
لم تكن يوماأسفار الزعيم بيرام و تنقلاته في مختلف ارجاء المعمورة مدعاة للشك و الريبة حيث كانت كلها تلبية لدعوات هيئات أممية و دوائر حكومية وغير حكومية و منظمات تنشط في مجال حقوق الانسان ذات مصداقية و قد حصل على ارفع التكريمات و أسمى الجوائز بما فيها الجائزة الأوحد للأمم المتحدة و كان ولازال موضع ترحاب وتقدير من الشخصيات السياسية و قادة الرأي و الحقوق في العالم؛ وشتان ما بين أسفار بيرام الداه اعبيد و أسفار الوزير والأوساط التي كان يتعامل معها الوزير حيث المافيوية والمعاملات المشبوهة المغشوشة سواء كانت أكاديمية أو مهنية قبل أن يدبر هذا الرجل خدعة لحزب تكتل القوى الديمقراطية ويبيع منصبه كنائب بشهادة الجميع للإنقلابي محمد ولد عبد العزيز و لكن “ما تعرف في نفسك يدلك على الناس”

إن مستنقع التجارة و السمسرة الذي تلوث منه الوزير ليس من حظ الزعيم بيرام الداه اعبيد، معاذ الله ولن يدخله في يوم من الأيام بإذن الله . المجتمع الدولي يعرف من هو الرئيس بيرام الداه اعبيد ، نازل نظام القمع و الاستفزار و كبت الحريات أمام المجتمع الدولي في عدة قضايا كان هو السجين وأهل السلطة و غلمانها هم الطلقاء وانتصر عليهم الزعيم أمام الهيئات الدولية بقرارات و إدانات صارمة، حيث انتصر أمام هيئة البرلمان الأوربي التي أصدرت قرارا ضدهم لصالحه، وأمام الأمم المتحدة التي أصدرت قرارا ضد الاعتقال التعسفي لصالحه وصالح منظمته، اما مرافعات النظام الاستعبادي رميت كلها في الزباله لأنها جزء من الزبالة و لأنها تجارة بائرة و تافهة . سينهزم النظام امام دعاة الحقوق و ينفرج كرب موسى بيرام و عبد الله معطلل السالك و سيتكبد النظام و أزلامه هزيمة نكراء ستقض مضاجعم في مواجهتهم لولد غده والتي استنفرت لها السلطة الجبانة كل قواها ظاهرها و باطنها.
بالنسبة لتدويل القضايا العادلة كحقوق الانسان فذلك امر مفروغ منه و لا ينكره الا جاهل و شاذ لا يفهم احداثيات و قواعد تسيير العالم منذ تصميم المنظومة الدولية الحالية بعد الحرب الثانية فلا مناص منه إطلاقا لأن تدويل أنتهاكات النظام العنصري في جنوب افريقيا هو الذي دفع إلى حل للقضية، وتدويل الظلم الذي تمارسه إسرائيل في حق الشعب الفلسطييني هو الذي سيدفع إلى حل للقضية، فاالتدويل اذن يافطة مهمة ستفرض كرامة البشر و العدالةبين البشر، والقضاء على الدكتاتورية والكذب والزور والإرجاف الموجود عند حكومة الناطق غير الأمين ولد الشيخ
و اذا كان دستور البلاد قد صنف العبودية جريمة ضد الانسانية فهذا يعني انه غبي من يحول دون تدويلها و على هذا الأساس يحق لمواطني النرويج مثلا او سنغافورة او البرازيل الدفاع عن حقوق الانسان في موريتانيا او بورما او غيرهما من بلدان العالم

من ناحية أخرى الذين نزوروهم نحن في حركة ايرا ونحاوروهم علنا يزورهم النظام و يتفاوض معهم و يتنازل صاغرا و مجبرا لهم لصالح حقوق الإنسان، حيث فرضت على هذا النظام الفاسد:خارطة وطنية ضد العبودية، وخارطة من أجل اللاجئين المسفرين و بتمويلات سخية من صناديق الإنماء الدولية ذهبت كلها الى بُطُون خنازير و قطط النظام الاستعبادي السمينة وليس الناطق غير الأمين ولد الشيخ ببعيد.
الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون وجميع الرؤساء والشركاء و المراقبين في العالم يعرفون كل خفايا الانقلابي و غلمانه بل لم يعد عندهم شيء مستور أصلا !!!!! العالم يعرفنا اكثر من معرفتنا لأمتعتنا و ما يدور في بيوتنا فتعلم الأدب يا محمد غير الأمين ولد الشيخ.

و أقول نيابة عن الزعيم:
وإذا أتتك مذمتي من ناقص ….. فهي الشهادة لي بأني كاملُ

و السلام على من اتبع الهدى
محمذن ولد الزحاف
الناطق بإسم شبكة ايرا العالمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى