الأخبار

إيرا ألمانيا تصدر بيانا شديد اللهجة(نص البيان)

 

 

 

 

برلين 4 يونيو 2018 بيان ايرا ألمانيا حول حملة التشهير ضد الرئيس بيرام الداه اعبيد

كان بيرام الداه اعبيد هو او من تجرّأ على الحديث عن عملية الإبادة الجماعية ضد السود في موريتانيا بينما تحدث اخرون عن “احداث مؤلمة في ابريل 1989 ” أو “الارث الإنساني ” كان بيرام اول من يرافق الارامل و الأيتام الى اينال و وتي و سوريمالي، ناضل ضد العبودية العقارية (مصادرة أراضي السود لصالح العرب) ودخل السجن على اثر ذلك لقد نجح الرجل في ردم الهوة بين الحراطين (احفاد العبيد) و السود الافارقة حيث يتمتع الرجل بشجاعة و كاريزما غير عادية الشيء الذي جعله و حركته محل اهتمام النظام فصوب هذا الأخير سهام بطشه و انتقامه على حركة ايرا و زعيمها و استخدم كل الوسائل لإسكاتها وكسر شوكتها لقد حمل بيرام بمساعدة أصدقاءه في الشتات هموم ضحايا العبودية و العنصرية فدافع عنهم في كل المحافل الدولية (البرلمان الاوروبي و داخل اروقةالامم المتحدة في انيويورك و جنيف )و و تلقى جوائز و تكريمات مرموقة منها جائزة الامم المتحدة لحقوق الانسان التي منحت لشخصيات عظام كمانديلا و مارتن لوثر كينغ و تمكن الرجل من جعل قضايا العبودية و العنصرية في موريتانيا محط اهتمام كل و سائل الاعلام الكبرى في العالم. لم تتمكن حركتا FLAM و AVOMM و غيرهما من حركات المهجر -رغم معاركها الشرسة -من تحقيق نجاحات بيرام الداه اعبيد في وقت قياسي. اليوم و بعد نجاحه في الدخول في تحالف مع البعثيين من شأنه ان يتراجعوا عن بعض افكارهم و قواعدهم الأيديولوجية (انظر البيان الختامي لاتفاق التحالف بين RAG و الصواب ) يسعى البعض الى رميه طعاما للأسود ان جاز التعبير. وهكذا فإن المتطرفين القوميين العرب المنظرين للإبادة الجماعية ضد السود أصبحوا اليوم مستعدين لمكافحة الرّق و جميع أشكال الاقصاء و العنصرية و بدلا من الاحتفال بهذا الحدث التاريخي الذي يمكن ان يفتح الطريق امام المصالحة الوطنية و جعل من الممكن تقديم المتورطين في اعمال الإبادة الى المحاكم في القريب العاجل و اعادة تثبيت و دمج المهجرين يتم الان رمي بيرام بالكورات الحمراء . يحق لنا ان نتساءل عن ما اذا كانت اجهزة المخابرات الموريتانية وراء حملة التشويش و الافتراء هذه. ان عاطفة ضحايا الإبادة الجماعية و التهجير و عداءهم للبعثيين امر مفهوم لكن هناك المتلاعبين و المتخصصين في التضليل و المتربصين الذين أعماهم الحقد فباتوا ينشرون الاكاذيب حول كل ما يقول او يكتب بيرام الداه اعبيد و تفسيره في اسوء الأحوال لو كان مانديلا قال انه لن يتفاوض مع الحزب الوطني الذي أيد الميز العنصري لكانت الدماء تتدفق في جنوب افريقا الى يومنا . يجب أن نتعلم من التاريخ: إسرئيل و اليهود يعملون مع ألمانيا التي كانت ميدانا للهولوكوست يجب عَل الذين يدعون الى تغيير الحكم و ليس النظام ان يعلموا ان النظام لا يتغير من تلقاء نفسه بل بفعل الرجال الذين يكافحون و يعملون التغيير من خلال الاستيلاء على السلطة يسقط القتلة الأشرار المتلاعبين الحقودين الذين هم الأعداء الحقيقيون للزنوج الافارقة الموريتانيين و للحراطين دعونا نضع ثقتنا في بيرام الداه اعبيد و ندعمه التغيير سيكون على يد بيرام الداه اعبيد عاشت حركة ايرا، عاش الزعيم الانعتاقي بيرام الداه اعبيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى