حركة إيرا تندد بتعذيب معتقيلي مسيرتها الأخيرة(بيان)
بيان صحفي
عقد اجتماع في منزل الزعيم الانعتاقي بيرام الداه اعبيد يوم الجمعة 9 فبراير 2018 بين قيادة الحركة الانعتاقية و النشطاء العشرة الايراويين الذين كانوا رهن الاعتقال على خلفية المشاركة في مسيرة سلمية يوم 7 فبراير من ذات السنة تندد بالارتفاع المذهل لاسعار السلع و الخدمات و تدهور قيمة العملة الوطنية و تضخم الضرائب و تدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
لقد تعرض النشطاء العشرة خلال فترة الإعتقال الى الحبس الانفرادي لمدة 24 ساعة ذاقوا خلالها أصنافا من التعذيب البدني و المعنوي فاق كل التصورات حيث أفصحوا عن جوانب من المعاملات الغير إنسانية التي كانوا ضحيتها في مختلف مفوضيات و مخافر الشرطة في انواكشوط منها على سبيل الميثال العنف البدني و اللفظي و الحرمان من النوم و الغذاء و الماء الشروب و المراحيض و زيارة الأهل و اي اتصال بالعالم الخارجي فضلا عن الشتائم ذات الطابع العنصري التي باتت هي مفردات السجانين الذين لم يعودوا يخفون مواقفهم و كراهيتهم للمسجونين الذين اغلبهم من شريحة واحدة.
ان حركة ايرا لتدين التركبةالاثنية و الاحادية اللون لمختلف هيئات الدولة في موريتانيا منبهة من خلال هذا النص الى استفحال الظاهرة في هياكل أمن الدولة الموريتانية
كما تحث حركة ايرا جميع المناضلين على توثيق كل الاقوال و الأفعال وكل الممارسات المرئية و الصوتية التي تثبت تورط ضباط و ضباط الصف او وكلاء الشرطة في التعذيب و الائهانة السافرة لكرامة الانسان او ما شاكلهما
كما تدعو حركة ايرا كل مناضليها و مناضلاتها و انصرها في كل مكان من البلاد الى مواصلة التعبئة السلمية و الضغط على النظام الفاسد و التنديد بالثراء الفاحش للطغمة الحاكمة و الارتفاع الخيالي و الغير مبرر للاسعار وتكلفة المعيشة و التفقير الممنهج في حق المواطنين الموريتانيين.
ايرا موريتانيا تعبر مجددا عن تمسكها و التزامها بالحق الشرعي و الدستوري لكل الموريتانيين في التظاهر السلمي للتعبير عن مواقفهم و مشاعرهم الوطنية كما ان مناضليها و مناضلاتها مصممون على المضي قدما في دفع التضحيات في سبيل رفض مصادرة نظام محمد ولد عبد العزيز للحريات بما فيها حرية التظاهر و الاجتماع.
انواكشوط 10 فبراير 2018
اللجنة الإعلامية