أقلام

المدير الجهوي للتعليم بترارزة يكتب: أكثر الأشياء في بلادنا

 

 

النقابات والأحزاب وحالات النفاق وحالات الطلاق وحالات الشقاق…

الحوانيت والتقري العشوائي…

سيارات الأجرة، والسيارات الفارهة والقمامة و أطفال الشوارع…

المتسولون من الأطفال والرجال والنساء الأجانب -غالبا-عند ملتقيات الطرق وأمام واجهات المساجد والبنوك ومداخل الأسواق…

موردو الأدوية وأصحاب المنصات والمواقع والصفحات ….

أصحاب السوابق والمجانين “الحكماء” والمجانين “الصلحاء” والمجانين”العقلاء” والمجانين “الشعراء”….

أعتقد أننا بحاجة إلى تطبيق قانون المسافة وقانون الكم وقانون العدد وقانون الصنف وقانون الجودة وقانون الوفرة وقانون القلة وقانون الحجم وقانون الصدق وقانون الوطنية….

فلماذا يظل مكتوبا علينا أن نفتح مدرسة لكل عشرة أسر في قرية نائية لازرع بها ولا ضرع؟

ولماذا نبرمج بناء حانوت “سقط” أو بقالة في ركن كل منزل؟

ولماذا كتب علينا أن يكون لكل 100 منا حزب سياسي، ولكل 200 نقابة، ولكل فرد وأخيه وابن خالته منظمة؟

لماذا يظل عدد موردي الأدوية عندنا مثل عدد موردي السيارات وليس مثل عدد موردي الإسمنت؟

لماذا يظل أصحاب السوابق دوما أصحاب سوابق ونحن نطبق -غالبا-شرط “أن لا سابقة ولا لاحقة” في بعض عقودنا؟

لماذا نظل بداة في الحضر نحلب الأغنام والبقر في المدينة و نسيرها جنبا إلى جنب مع الحمير والعربات والقطط وسيارات الدفع الرباعي في كبريات مدننا الحضرية؟

وأخيرا … لماذا يفرض على أسماعنا وأبصارنا أن نسمع ونرى ما لا ينبغي أن نسمعه أو نراه من:

سخيف القول ورديء الكتابة وركيك الشعر!!

 

كتبه: عالي مختار اكريكد

المدير الجهوي للتعليم باترارزة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى