الأخبار

فاله منت ميني وموسى ولد الصوفي الوجهين الأبرزلعام2017

 

 

 

مع أفول العام 2017 كانت الساحة الوطنية حبلي بلأحداث السياسية التي أفرزت عديد الأوجه الشبابية تركت بصماتها في دفتر ذكريات الأمس القريب الذي بلا شك سيكتب وللقصة بقية مع العام الجديد.
إن المتتبع ليوميات العام المنصرم ستعلق بذهنه شخصيات تصدرت الحياة الوطنية قد لاتتوحد رؤيتها الآيديولوجية ولا التوجه السياسي الا أنها كانت الرقم الأصعب لمسيرة عام كامل من التحديات والمفارقات .
فالة منت ميني رئيسة حزب الوفاق من أجل الرفاه (حوار) وموسي ولد الصوفي القيادي بحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ومؤسس تيار (أوفياء) المساير هو الآخر لتوجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ؛أبرز شخصيتين وطنيتين للعام 2017 وبإجماع الكثير من وسائل الإعلام المحلية.
لقد شكل حزب حوار منذ تأسيسه دعامة جادة عبرت بمشروع رئيس الجمهورية رؤية وتفصيلا لعديد الفئات المجتمعية التي ظلت تجهل أو أريد لها أن تجهل الحقيقة الكاملة لتصور فخامة رئيس الجمهورية نحو بناء مجتمع متصالح مع ذاته وتتساوي فيه الفرص أمام الجميع فعبئت لذالك طاقات شبابية وإمكانات مادية حزبية -رغم محدوديتها- وبإشراف مباشر من رئيسة الحزب دعما ودفاعا عن مكتسبات تحققت وتطلعا لإنجازات قادمة .
ليصبح الحزب الوجهة الأولي للمنتسبين وخاصة من فئة الشباب الذين وجدوا في برنامج الحزب وتوجهاته الرؤية الثاقبة لغد مشرق ينعم فيه الجميع بالرخاء والمساواة وديمقراطية القرار.
وفي الجهة المقابلة نجح موسي ولد الصوفي في إستقطاب المغاضبين الذين لم يجدوا في التشكلة السياسية لأحزاب الأغلبية المكانة المنشودة فظل بحكم رؤيته المتمعنة قبلة أولئك ليدمجهم في العمل التطوعي والتعبوي لصالح النظام الذي يؤمن به كمخلص للبلاد من تركات ماضي الغبن والمحسوبية .
أشرف بنفسه علي حملات التبرعم بالدم والنظافة وكذالك شرح مضامين خطاب فخامة رئيس الجمهورية في مدينة النعمة الذي حاول البعض تأوليه لخلق جو من الجفاء بين الرئيس وبعض الفئات الإجتماعية.
كما لعب دورا كبيرا في إنجاح التعديلات الدستورية الأخيرة من خلال حملة تحسيسية إستهدفت المنازل جند لها كل منتسبي مبادرته (الأوفياء).
فعلا لقد إستحقت هاتان الشخصيتان تصدر المشهد الشبابي للعام المنصرم فالتاريخ سيسجل في أوراقه التي لن تنسي أن فاله منت ميني وموسي ولد الصوفي عملا بكل إخلاص المواطن الوفي سبيلا لتعزيز سكينة وأمان هذ الوطن الذي يحتاج سواعد كل أبنائه دون إستثناء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى