ولد حدمين اتخذت قرارا ببيع المدارس لأنها كانت متهالكة
استأنفت المحكمة اليوم الاستماع إلى المشمولين في ملف العشرية ، وبدأت المحكمة بالوزير الأول السابق يحي ولد حدمين ، وقد جاءت ردود ولد حدمين على أسئلة القاضي على النحو التالي:
بيع المدارس
بدأ القاضي مساءلة ولد حدمين، حول تهمة المشاركة في تبديد أموال الدولة والظروف التي اكتنفت بيع المدارس، وهو ما رد عليه بأنه أشرف على الملف بوصفه وزيرا أول، مؤكدا أن جميع المدارس التي زارها كانت قديمة ومتهالكة وتقييمه الشخصي أنها لم تعد صالحة للتدريس.
وأضاف ولد حدمين أن الدولة اتخذت قرارا سياديا بإخراج هذه المدارس من الخارطة المدرسية، لوجودها قرب الأسواق والمناطق التجارية وضعف الإقبال عليها، في حين كان يجري تشييد عشرات المدارس في مناطق متعددة، مشيرا إلى أن الموضوع يعني وزارة المالية بالدرجة الأولى.
صفقة المطار
وحول السؤال المتعلق بصفقة مطار أم التونسي قال ولد حدمين، إنه باعتباره وزيرا للتجهيز كان معنيا بالمعايير الفنية فقط، مؤكدا موافقة المطار للمعايير الدولية ومعتبرا أنها صفقة مهمة وتخدم الدولة.
دمج أنير وATTM
وفيما يتعلق بدمج أشركتي ATTM وأنير، قال ولد حدمين إن دمجهما كان استجابة لخطة اتبعتها الدولة في دمج المؤسسات ذات المجال المشرك، كما حدث مع عدة مؤسسات أخرى.
وعن الآثار الاجتماعية للدمج، قال ول حدمين، إن جميع التقنيين والمهندسين تم اكتتابهم، فيما تم تسريح بقية العمال الذين لم تكن الشركة تحتاج لخدماتهم مع إعطائهم حقوقهم.
سوق العاصمة
وبخصوص إعطاء امتيازات غير مبررة في مجال الصفقات العمومية، ومنح محلات تجارية للسيدة الأولى السابقة، قال ولد حدمين إنه أُبلغ من طرف سيدة تعمل في بروتكول السيدة الأولى حينها مريم بنت أحمد “تكبر” بوجود محلات تجارية في سوق “كبتال” لم يتم بيعها في المزاد العلني، مؤكدا أنه أحال القضية للوزير المعني