الأخبار

الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك : أرقام تتحدث وتطور يخدم الشعب

 

 

سيشرف فخامة رئيس الجمهورية اليوم بمدينة نواذيبو علي دشين أكبر منصة لوجيستية للشركة الوطنية لتوزيع الأسماك بسعة 1000 طن. وقد تم تمويل هذه المنشأة الهامة بغلاف مالي قدره 32.853.743 أوقية جديدة، تم رصده في إطار برنامج “أولوياتي” الموسع،
وقد تم بناء هذه المنصة طبقا لنظم تقنية متطورة وهي تعمل بمكيفات عملاقة تتناوب تلقائيا في الظروف المناخية القصوى، من أجل حفظ المنتوج في درجة التجميد المطلوبة.

وفور تشغيل هذه المنصة سيتم رفع الطاقة التخزينبة الإجمالية للشركة إلي 2385 طن وسيتم الإستغناء عن اللجوء، من أجل تخزين السمك، للخدمات الباهظة لملاك غرف التبريد الخصوصيين؛ وبالتالي ستوفرالشركة مبلغا سنويا قدره 26.000.000 أوقية جديدة وهو مبلغ كان يصرف، كمقابل عيني، علي تلك الخدمات.

وفي سياق متصل تم اقتناء أربع شاحنات بسعة أربعين طن للشاحنة، من إجل نقل السمك إلي مراكز التوزيع إصافة الي خمس شاحنات من فئة خمسة أطنان.
و علي هذا الأساس بلغ أسطول النقل 24 وحدة منها أربع عشرة شاحنة كبيرة للنقل إلي المراكز داخل البلاد و10 شاحنات متوسطة للتوزيع الحضري، خصوصا بمدينة أنواكشوط
وبالرجوع الي أرقام الشركة ،فقد وزعت الشركة خلال السنوات الثلاثة الماضية 30000 طن من الاسماك المدعومة ، إضافة 2367 طن تم توزيعها مجانا.
كما أطلقت بداية من شهر سبتمبر من 2021 عملية أسماك موريتانيا الهادفة الي دعم القدرة الشرائية للطبقات المتوسطة من خلال توفير الاسماك الكبيرة باسعار مدعومة يتجاوز دعمها 70% من سعرها الأصلي .
كما تقوم الشركة الوطنية لتوزيع الأسماك بتوفير كمية يومية تبلغ 52800 كيلوغرام من السمك الجيد تستفيد منها 26500 أسرة أي ما يمثل ، بشكل إجمالي، 141.000 فرد محتاج يوميا.
ويتم توزيع هذا السمك، الذي تدعمه الدولة بنسبة 82%، طبقا لسياسة حكومية تكافلية، في 34 مركزا للتوزيع،منها 10 منصات لوجستية و 24 حاوية تبريد، في جميع عواصم الولايات وفي بعض المقاطعات. وتبلغ نقاط التوزيع المفتوحة للمستفيدين بحوزة جميع المراكز 425 نقطة، منها 135 بمدينة انواكشوط و 290 داخل البلاد، إضافة إلي 88 نقطة موازية، ما بين موضع تحويل محلي و موقع عبور.
ومن خلال استراتيجيتها لتوزيع السمك، تعمل الشركة على تحضير سياسة جاهزة في حال تعثر نظام الدفع العيني من كميات الصيد في المحيط كما تفكر بشكل حثيث في إيجاد موارد إضافية للتموين. وتندرج هذه الطموحات تحت لواء الحرص على التوسع المستمر لشبكة التوزيع والتخطيط البناء لتفادي ما ينجر عن نقص محتمل في الكميات المسلمة من الخاضعين لضريبة المساهمة العينية من الكميات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى