نور : مصابون بالإحباط لحرمان مقدمي خدمات التعليم من العلاوات (بيان)
تابعنا في النقابة الوطنية للمدرسين “نور”، (منسقية ختم سابقا) خطاب فخامة رئيس الجمهورية بمناسبة الذكرى 62 للإستقلال، وسجلنا بارتياح الزيادات التي أعلن عنها في أجور الموظفين، والوكلاء العقدويين للدولة، والتي سيستفيد منها 672 من مقدمي خدمة التعليم تم ترسيمهم مؤخرا.
إن الزيادات التي أعلن عنها رئيس الجمهورية، تتيح لنا الفرصة من أجل لفت انتباه فخامته إلى الإحباط الذي ينتاب زهاء 3000 من مقدمي خدمة التعليم للعام الرابع تواليا جراء الحرمان من الاستفادة من الزيادات المتكررة لأجور الموظفين، رغم ضئالة التعويض الشهري الممنوح لهم، والذي يتراوح بين 58000 للمعلم، و 67000 للأستاذ، يصاحبه الحرمان من جميع العلاوات باستثناء علاوة البعد، وعدم توفير تأمين صحي لهم، كما تحجب عنهم علاوات:
– الطبشور.
– الإزدواجية.
– تنسيقية المواد.
– التجميع.
رغم حيوية دورهم، ومحوريته في جميع المدارس بالداخل.
إن هذه الفئة من المدرسين التي تثمن عاليا التوجيه الرئاسي للحكومة العام الماضي بتنفيذ خطة لدمج جميع أفرادها في الوظيفة العمومية بحلول العام 2024، نفذت المرحلة الأولى منه قبل أشهر تطلب من فخامة رئيس الجمهورية التدخل عاجلا لتحقيق مطالبها التالية:
– إعطاء تعليمات فورية لوزارة التهذيب الوطني تلزمها بزيادة التعويض الجزافي الممنوح لمقدمي خدمة التعليم زيادة معتبرة تنفيذا لمطلب النقابة المودع لديها منذ 17 اكتوبر الماضي.
– إصدار وزارة التهذيب الوطني تعميما صريحا يمنح ماجدات هذه الفئة من المدرسين راحتي الأمومة، والإرضاع.
– إيجاد حل سريع يضمن دمج 99 أستاذا وجدوا أنفسهم خارج قطار الترسيم رغم حصولهم على معدلات نجاح مرتفعة في مسابقة الترسيم الأولى.
– منح جميع مقدمي خدمة التعليم علاوة الطبشور بوصفها علاوة خطر، ونظرا للمخاطر الصحية التي يتعرضون لها جراء الكتابة به.
أمانة الإعلام