ميلاد كتلة سياسية باسم المدرسين

أعلن هذا المساء في العاصمة انواكشوط عن ميلاد كتلة سياسة جديد بإسم المدرسين   ، تسعى إلى إيصال صوت المدرسين والعمل على الرفع من مستواهم المادي والمعنوي،  الكتلة يقودها أحد الأوجه التعليمية المعروفة على المستوى الوطني ويتعلق الأمر بالمكون بمدراس تكوين المعلمين  محمد سالم حابيب وفي مايلي نص  كلمة رئيس الكتلة :

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على نبيه الكريم.

حضورنا الكريم!
أيها السادة والسيدات!

إن الوعي ركيزة من ركائز تقدم أي مجتمع وتطوره، بل وله دوره الكبير والرئيسي في استقرار المجتمع والنهوض به، والرفع من شأن أفراده، كما يشكل الوعي بصورة عامة والسياسي منه بصورة خاصة، خطوة مهمة في تطوير الذات، وخلق الإنسان المبدع المثقف المتفهم والمنفتح بماةيساهم في بناء المجتمع وتطوره.

وبسبب غياب هذا الوعي، عاشت بلادنا منذ فترة ليست بالقصيرة أوضاعا اقتصادية واجتماعية وسياسية استثنائية،
أدّت لانتشار الفقر والجهل والمرض في ربوع وطن عزيز علينا جميعا، وما صاحب ذلك من سوء حكامة وتسيير وانتشار الغبن والوساطة والمحسوبية في مختلف قطاعات الدولة.
كلها ظواهر، أدّت لتعطل عجلة التنمية وحدّت من تقدم وازهار ونماء هذا البلد حاضِنتِنا الجامعة.
٠
في أجواء كهذه، ظهرت مصابيح إصلاح وحرص على مصلحة عامة لهذا الوطن ترقب المشهد من بعيد، محاولة احتضان الموقف ولملمة شتات وطن أثخنته الجراح، ولم تزل المصابيح  تلوح في الأفق ويقترب بعضها من بعض شيئا فشيئا، حتى كوّنت جميعا وفي آن وهجا جديدا، عمّت أشعته الأرجاء راسمة لوحة بديعة، كتب عليها بالخط العريض وبحروف بارزة؛
*كتلة الوعي السياسية*
مبشرة ببزوع فجر جديد يشعّ بأنوار الوعي السياسي والذود عن حياض الوطن وما به من مظلومية آخذة من التصالح مع الذات ونهج الشفافية محجة بيضاء تجلي الحقائق وتحدو الجميع إلى ما فيه مصلحة العباد والبلاد.
في ظروف كهذه – كما قلنا- وفي ظل توجه هذه سمته،  كان ميلاد هذا الكيان الجديد والمسمى *”كتلة الوعي السياسية”*

مولود جديد طرأ على الساحة السياسية بمبادرة من أطر وكوادر جلّها من قطاع التربية والفكر.
مولود نريد له أن يشكل  إضافة نوعية للساحة السياسية، وأن يكون شيئا مذكورا، وطوق نجاة، له ما بعده، يؤسس لنهج جديد من أنماط التعاطي في تسيير الشأن العام..
ومما يزيدنا تفاؤلا، تلك النخب التي تقف خلف هذا المشروع العملاق، والذي سيكشف لكم الأمين العام لكتلة الوعي السياسية الجديدة عن أهم ملامح رؤيته السياسية .
..
وفي الأخير نبارك للجميع هذه الخطوة التي نرجو لها التوفيق والنجاح.
أشكركم جميعا والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته