اعتقال الناشط الحقوقي الشيخ أحمد التجاني والشرطة تفتش منزله
ذكرت مصادر عائلية صباح اليوم في اتصال مع الراية أن الشرطه اقتحمت الليله البارحه في وقت متأخر من الليل منزل الناشط الحقوقي المناهض للقمع والتعذيب الشيخ أحمد التجاني ، حيث قاموا بتفتيش المنزل والسطو على جميع الوثائق والأوراق الموجودة في المنزل، كل هذا العمل والتفتيش والمحاصرة جرت حيث لم يكن في البيت إلا زوجة الشيخ أحمد التجاني وابنه ذو الأربع سنين مما سبب للولد هيستيريا نقل على إثرها للمستشفى حيث يرقد الآن .
من جهة أخرى فقد كانت قوات الأمن اختطفت الناشط الحقوقي والعامل بالآلية الوطنية لمناهضة التعذيب واقتادته إلى مكان مجهول ، وذلك على أثر تدوينة تعاطف فيها مع سجناء الرأي ، حيث كانت آخر تلك التدوينات التدوينة التي تعاطف فيها مع الرئيس السابق محمد و لد عبد العزيز بعد اجرائه عملية جراحية للقلب ، داعيا له بالشفاء .
وقد أطلقت زوجة المعني وبعض زملاءه نداء إلى كل أصحاب النوايا الحسنة بالتدخل من أجل الكشف عن مصير زوجها المختطف حسب تعبيرها .
