تدشين عشر مدارس بالعاصمه انواكشوط
أشرف معالي وزير الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي، السيد سيدأحمد ولد محمد، اليوم السبت، على تدشين 10 منشآت مدرسية مكتملة في نواكشوط، ضمن برنامج أولوياتي1 وأولوياتي الموسع لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأزاح معالي الوزير الستار عن لوحات التدشين في المنشآت المدرسية التالية:
-المدرسة رقم 2 الجديدة في لكصر.
-مدرسة الشريط الأخضر بتفرغ زينه.
-مدرسة حي ستي بلاج بتفرغ زينه.
-مدرسة توسعة حي k بتفرغ زينه.
-المدرسة رقم 9 الجديدة في الميناء.
-مدرسة أبوبكر الصديق في الميناء.
– الإعدادية رقم 10 بعرفات.
-مدرسة الشيخ الغزواني بدار النعيم.
-مدرسة لمرابط محمذ فال ولد متالي بتيارت.
-مدرسة العلامة سيدأحمد ولد أحمد البشير بتيارت.
وتتضمن المدارس المدشنة 76 فصلا دراسيا، ومكاتب للإدارة، ومختبرا في الإعدادية، فضلا عن مجمعين لدورات المياه في كل منشأة تعليمية.
وعلى هامش الزيارة عاين معالي الوزير تقدم الأشغال في الساحتين العموميتين، قيد الإنشاء، ودارا للشباب، في نواكشوط الغربية، حيث تتقدم الأشغال في هذه المنشآت.
تصريح صحفي:
وفي تصريح للصحافة، هنأ معالي الوزير المواطنين في نواكشوط والأسرة التربوية، بشكل خاص، بتدشين المدراس الجديدة، إيذانا بدخولها الخدمة رسميا، وهي حصيلة مجهود حكومي يحظى بالرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأوضح معالي الوزير أن هذا المجهود الحكومي بدأ يؤتي أكله؛ بإضافة آلاف المقاعد الدراسية الجديدة، وهو مؤشر فعلي على جدية الالتزام بالمدرسة الجمهورية، التي يعد أول شرط لتحققها وجود مدارس عمومية لائقة في جميع أنحاء الوطن.
وأشار معالي الوزير إلى أن بعض هذه المدارس كان يشهد تأخرا في التنفيذ، مضيفا؛ “منذ تسلمي هذا القطاع عملت على متابعة دائمة للأشغال، وبشكل مباشر، وتعلمون جميعا أن فخامة رئيس الجمهورية أوصى بالمراقبة الدؤوبة للأشغال، واتخاذ ما يلزم من قرارات لتصحيح أي اختلال”.
وأكد معالي الوزير أن الهدف من فسخ بعض العقود، ليس تعطيل مصالح المقاولين ورجال الأعمال، بل للصالح العام فقط، مشيرا إلى من ينهون الأشغال في الآجال المحددة ووفق المعايير المتفق عليها” هم أصدقاء القطاع وأحبابه”. مستدركا أن القطاع سيتغلب على العقبات المرتبطة بالإدارة، حتى تأخذ الأمور مسارها الطبيعي.
وخلص معالي الوزير إلى أن هذا اليوم “يوم مشهود” نظرا لتدشين 10 مدارس في يوم واحد، مضيفا “أنا شخصيا أشعر بفرح كبير إزاء هذا الحدث المهم، ليس فقط لأنه إنجاز للقطاع بل لأنه لبنة تضاف في عملية البناء الكبرى التي يشرف عليها فخامة رئيس الجمهورية”.
وبخصوص الساحتين العموميتين، قال معالي الوزير إن إنجازهما يدخل في إطار خطة القطاع لتحديث وتطوير مظهر مدينة نواكشوط، وأنهما تحظيان بأهمية خاصة، مؤكدا في هذا الصدد أن القطاع سيتغلب مع الشركة المنفذة على جميع العراقيل، حتى تنتهي الأشغال في أفضل الظروف.
وكان معالي الوزير، خلال محطات هذه الزيارة، محاطا بولاة نواكشوط وحكام المقاطعات، وعمدة البلديات، وقادة الأجهزة الأمنية، فضلا عن وفد من وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي.
#وزارة_الإسكان