نقاط حول بيان هيئة الرحمة/ الشيخ باي أحمدو الخديم
قرأت كغيري من المهتمين البيان الذي نشرته هيئة الرحمة والذي هاجمت فيه مدير ديوان رئيس الجمهورية واتهمت فيه الوكالة الموريتانية للأنباء بعض الاتهامات الغريبة
وبهذه المناسبة أود أن ألاحظ هنا بعض النقاط
#أولا- نقاط تتعلق بهيئة الرحمة :
۔ كيف يمكن لهيئة ذات طابع إنساني محسوبة على منظمات المجتمع المدني أن تتدخل في الشٶون السیاسیة وكيف تسمح لنفسها بأن يكون لها اهتمام بالأمر السیاسي ؟!
– كلنا نعرف قصة توريث السلطة التي أنشأت من أجلها هذه المؤسسة اصلا والتي لا داعي للحديث عنها الآن .
– وكلنا يعلم أن الهيئة والقائمين عليها لديهم الكثير من الملفات أمام القضاء وعليهم أن يتفرغوا لها .
#ثانيا- نقاط حول مدير ديوان رئيس الجمهورية : محمد أحمد ولد محمد الأمين
الكل يعرف أن مدير الديوان السيد محمد احمد ولد محمد الامين من أمثل الأطر الموريتانيين، المشهود لهم بالكفاءة والحرص على أداء مهامهم على أكمل وجه .
ومن المعروف أيضا أن هذا “المدني الذي لا يحمل شهادة ختم الدروس الإعدادية!” :
– متخرج من سلك الإداريين في المدرسة الوطنية للإدارة.
شغل المناصب التالية :
– حاكما في أكثر من مقاطعة
– أمينا عام لبلدية نواكشوط
– مستشارا فنيا لوزير الداخلية واللامركزية .
– وزيرا للداخلية والمواصلات
– سفيرا في تركيا وهو من أنشأ السفارة الموريتانية هناك .
– سفيرا في باماكو.
ويشهد له بالإخلاص في العمل خلال كل تلك الفترات المختلفه .
ومن المعروف أيضا أن من وصفه بيان الهيئة بأنه: “شخص فارغ مثقل بأمراضه النفسية وفشله المتراكم وقلبه المريض”.
هو من يقال إن الرئيس الراحل اعل ولد محمد فال كثيرا ما كان يصفه فيقول إنه يمثل طالع سعد للمجلس العسكري..
وهو من اختاره المجلس العسكري في الحكومة الانتقالية الأولى 2005 -2007 وزيرا للداخلية والمواصلات ..
وهو من أشرف على تنظيم الحوار الوطني الذي تمخضت عنه أهم الإصلاحات الانتخابية في تاريخ البلاد والتي من بينها التعديلات الدستورية، التي أدت إلى :
– إنشاء مؤسستيْ المعارضة الديمقراطية واللجنة الانتخابية
– تقليص مدة الرئاسة إلى مأموريتين
-اتخاذ الاحتياطات الدستورية لضمان تحصين هذا الاصلاح الدستوري المهم .
(وربما تكون هذه النقاط بالذات هي التي جعلته يوصف ب “فشله المتراكم وقلبه المريض”)
وربما يكون من “فشله المتراكم” أنه هو من نظم المسلسل الانتخابي خلال تلك المرحلة وأرسى سنة التشاور الوثيق مع الأحزاب السياسية.
وربما يكون “قلبه المريض” هو السبب في أن يشهد له الجميع ب:
– الكفاءة
– التجربة
– الصدق
– الأمانة
– الاقبال على شأنه .
#ثالثا- نقاط حول الوكالة الموريتانية للأنباء
الوكالة اليوم والحمد لله ليست كما كانت في السابق بل على العكس تماما حيث حققت وفي فترة وجيزة ما لم تحققه خلال عقود فهي الآن وبشهادة الكل :
– المرجعية الأولى للأخبار عند الجميع.
بالإضافة إلى كونها :
– تقوم بنشر الأخبار على جميع مواقع التواصل الإجتماعي.
– تنظم مسابقات ثقافية هامة .
– تصدر عنها مجلة شهرية بالعربية والفرنسية تعالج من خلالها كل المواضيع المطروحة والمهمة .
– تشهد تحسنا على جميع الأصعدة .
– لديها طاقم متكامل ومزود بكل ما يحتاجه من معدات .
– لديها إدارة تحترم المهنة وتقدر أهلها كما أنها على مسافة من الكل وقريبة من الكل .
أما كون “ألبومات الوكالة الموريتانية للأنباء شاهدة على ذلك” ففعلا ألبومات الوكالة الموريتانية للأنباء شاهدة على ما تحظى به الساحة السياسية من هدوء ورزانة واحترام للرأي الآخر وإصلاح لما أفسدته بعض الحكومات السابقة ورغم كل ما تقوم به في هذا السبيل من جهود جبارة بادية للعيان سنكتفي بمعرضها الأخير الذي نظمته بمناسبة عيد الاستقلال الوطني كمثال والذي ربطت به الحاضر بالماضي وإعادة التأسيس بالتأسيس .
حيث حظي هذا المعرض بزيارة الكثير من الشخصيات المهتمين بالشأن العام كما دونوا في سجل المعرض ارتياحهم لهذا النوع من المعارض وأهميته.
#ختاما :
الوكالة خترت ذ العام .. من باب التنويه ؤلسهام
افنشر التاريخ ال هام .. اتنعت صوره ما ثور
تعكس فالتأسيس انسجام .. الشعب افصوره منصوره
واتفكد ذيك الصوره زاد .. باجماع اهل اليوم افصوره
تعكس من تصريف الجواد .. هي لخره ذيك الصوره