وفاء بيجل ………………(بقلم : حنفي دهاه)
ﺑﻴﺠﻞ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺪ ﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻜﺎﺑﺮﻭﻥ ﻋﺎﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻭ ﻳﻘﺎﺭﻋﻮﻥ ﻧﺴﻮﺭ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭ ﺧﻮﺍﻣﻌﻪ، ﻭ ﻫﻮ ﺭﺟﻞ ﺷﺪﻳﺪ ﺍﻟﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﺓ ﻷﻧﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﺍﺛﻴﻢ ﻻ ﻳﻌﻴﺶ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﺍﻟﻌﻔﻮﻧﺔ . ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﻋﻤﺪﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺸﺪﻕ ﺑﺎﻟﻮﻓﺎﺀ ﻟﻪ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻼﺏ ٢٠٠٥ . ﻭ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻓﺮﻳﺔ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻏﺒﻲ.
ﺧﻼﻝ ﺇﺩﺍﺭﺗﻲ ﻟﻘﻨﺎﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻛﻨﺖ ﺑﺼﺪﺩ ﺑﺚ ﺣﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﻲ ” ﺟﻠﺴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ” ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺫﻛﺮﻯ ١٢ ﺩﺟﻤﺒﺮ، ﻟﺘﻘﻴﻴﻢ ﻓﺘﺮﺓ ﺣﻜﻢ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ، ﻓﺎﺗﺼﻠﺖ ﺑﺼﺪﻳﻘﻲ ﺇﺳﻠﻢُ ﻭﻟﺪ ﻟﻮﻟﻴﺪ ﻭﻟﺪ ﻭﺩﺍﺩ ﻭ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﺑﺈﻗﻨﺎﻉ ﻭﺍﻟﺪﻩ، ﻣﺪﻳﺮ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ، ﻟﻴﺤﻀﺮ ﻣﻌﻨﺎ ﻣﺪﺍﻓﻌﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﻣﻠﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺿﻌﻴﻔﺎً، ﻷﻧﻨﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﻟﻮﻟﻴﺪ ﺭﺟﻞ ﺃﻓﻌﺎﻝ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺭﺟﻞ ﺃﻗﻮﺍﻝ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﺍﻟﻨﺰﺍﻝ ﻭ ﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺴﺠﺎﻝ، ﻭ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﺬﺭ ﻟﻮﻟﻴﺪ ﻓﻌﻼً، ﻭ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺴﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ ( ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ) ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻋﻠﻤﺘﻪ ﺑﺘﻮﻗﻴﺘﻪ، ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﺗﻔﺎﺟﺌﺖ ﺑﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ ﻭﻗﺪ ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻟﻠﺠﻠﺴﺔ ﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﺣﻀﻮﺭﻩ : ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﮕﻄﻊ ﻟﺤﺠﺎﺭ !.
ﻋﺎﻭﺩﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺈﺳﻠﻢُ ﻭﻟﺪ ﻟﻮﻟﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻮﺍﻟﺪﻩ ﻟﻴﺄﺧﺬ ﻟﻨﺎ ﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﺑﻴﺠﻞ ﻭﻟﺪ ﻫﻤﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ . ﻭ ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺧﺬﻟﻨﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ . ﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﺒﻴﺠﻞ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻲ : ﺃﻟﻢ ﻳﺨﺒﺮﻭﻧﻲ ﺃﻥ ﻭﻟﺪ ﺑﻼﻝ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺳﻴﻤﺜﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؟ ..! ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻨﺎ ﻣﻌﻪ، ﻓﺮﺩ ﺑﺤﻤﻴﺔ ﻣﻨﺘﺼﺮ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ : ﺍﻧﺪﻭﺭْ ﺍﺹّ ﺁﻥَ ﻧﺠﻴﻜﻢ . ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻃﻠﺐ ﺗﺄﺧﻴﺮ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﻷﻧﻪ ﻓﻲ ﺭﻭﺻﻮ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻨﻮﺍﻛﺸﻮﻁ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ ﻣﺘﻌﺒﺎً، ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻦ ﻳﺴﻌﻔﻪ ﺇﻻ ﺃﻥ ﻳﺒﺚ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﻗﺴﻄﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ .. ﻓﻮﺍﻓﻘﻨﺎ.
ﺑﻘﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺑﺒﻴﺠﻞ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﺮﺻﺘﻨﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ، ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻛﺜﺮﺍً . ﻭ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﺗﻔﻪ، ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﺃﺿﻄﺮ ﻟﻠﺬﻫﺎﺏ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺭﻓﻘﺔ ﺯﻣﻴﻠﻲ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﻻﺳﺘﺠﻼﺀ ﺍﻷﻣﺮ .. ﻭ ﻗﺪ ﻗﺎﺑﻠﻨﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﺑﻨﺎً ﻟﻪ ﻳﺸﺒﻬﻪ ﻛﺜﻴﺮﺍً، ﻭ ﻗﻴﺎﺩﻳﺎً ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ، ﻓﺄﻛﺪﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻷﻋﻠﻰ . ﺍﻧﺘﻈﺮﻧﺎﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﻮﻥ ﻓﺄﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻳﺨﺒﺮﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻣﺮﻳﺾ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻧﻘﺘﺤﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺨﺪﻋﻪ، ﺣﺘﻲ ﻳﺘﺒﻴّﻦ ﻟﻨﺎ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺗﺤﺎﺷﻴﻪ ﻟﻨﺎ ﺗﻬﺮﺑﺎً ﺃﻡ ﻻ . ﻭ ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺑﺎﺩﺭﻧﺎ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺃﻧﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻨﺎ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭ ﻗﺪ ﻟﻤﺤﻨﺎﻩ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻬﺮﻭﻝ ﻣﻦ ﺻﺎﻟﻮﻧﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺎﺑﻖ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻧﻮﻣﻪ، ﺑﺼﺤﺔ ﺑﻐﻞ .. ﻓﺘﺄﻛﺪﻧﺎ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻣﺮﻳﻀﺎ ﻭ ﺇﻧﻤﺎ ﻳﺘﻬﺮﺏ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ.
ﻗﻴﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺣﺰﺏ ” ﺍﻟﻮﺋﺎﻡ ” ﺃﺧﺒﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﺼﺢ ﺑﻴﺠﻞ ﺃﻥ ﻻ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ 2014 ، ﻓﻘﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﺍً ﺳﻴﺎﺳﻴﺎً . ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻢ ﻧﺠﺪ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﺇﻻ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﺍﻟﺬﻱ ﺣﻀﺮ ﻟﻴﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﻓﺎﻋﺘﺬﺭ ﻋﻦ ” ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻪ”.
ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺪﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺃﺧﻄﺎﺀﻩ ﺃﻥ ﺃﺷﺮﻙ ﺑﻴﺠﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻤﻪ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻨﺴﺮ ﺑﻐﺎﺛﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ” ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ” ، ﻓﺘﻢ ﺟﺮﻩ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ، ﻭ ﺍﻋﺘﺼﺎﺭ ١١٠ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺃﻭﻗﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻪ ( ﺃﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺻﺢ ﻣﺎﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ) . ﻭ ﺣﺪﺛﻨﻲ ﺻﺤﻔﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺑﺒﻴﺠﻞ ﺃﻧﻪ ﺃﻧﻬﺎﺭ ﻳﻮﻡ ﺍﻗﺘﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ، ﻭ ﺍﺭﺗﻌﺪﺕ ﻓﺮﺍﺋﺼﻪ ﻓﺮﻗﺎً، ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ : ﺇﺫﺍ ﺳﺠﻨﻨﻲ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻓﺴﺄﻣﻮﺕ .. ﺃﻧﺎ ﻋﺠﻮﺯ ﻭ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺴﻜﺮﻱ.
ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ، ﻭ ﻳﻌﺾ ﺑﻨﻮﺍﺟﺬﻩ ﺍﻟﻌُﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺠﻪ، ﻭ ﻳﺸﺎﻏﺐ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻐﺰﻭﺍﻧﻲ، ﻭ ﻳﺸﺎﺗﻢ ﺃﺷﻴﺎﻋﻪ ﻣﻦ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻞ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﻄﻴﺐ، ﻭ ﺗﻠﻚ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﻟﻔﺖ ﺍﻻﻧﺘﺒﺎﻩ ﻭ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﻧﺼﻴﺒﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻌﻜﺔ، ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﻬﻮﻱ ﻛﺘﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺻﻠﺼﺎﻝ ﻳﻮﻡ ﺗﻨﻬﺮﻩ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺼﻮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺠﻬﻮﺭﻱ . ﻓﺒﻴﺠﻞ ﻣﺠﺮﺩ ” ﻧﺎﭘﺎﻱ.