إيرا تشرف على اتفاق ينهي قضية أدباي أم اشكاك (أهم بنود الاتفاقية )
الراية إنفو : ذكرت مصادر من داخل حركة إيرا أنها أشرفت على اتفاق ينهي أزمة أدباي أم شكاك وأن الإتفاقية بين الطرفين نصت على أن لسكان أدباي إستصلاح ماشاؤو من تلك البقعة الصالحة للزراعة وأن على الطرف الآخر نزع السياج وترك المنطقة لمن شاء أن يجعلها منتجعا لحيواناته أو مكانا للزراعة ، وتم بموجب الاتفاق إطلاق سراح المعتقلين من أدباي أم اشكاك وعودتهم إلى ذويهم وكانت حركة إيرا قد أوفدت وفدا إلى المنطقة لمساندة الضحايا يضم على وجه الخصوص المنسق العام للحركة الحاج العيد والقيادي بالحركة آبو ديوب والمحامي زكريا وحسب ماكتب القيادي آبو ديوب على حسابه على الفيسبوك فإنهم أشرفوا على ذالك الإتفاق وبدأت الأطراف في تنفيذ بنوده وهذا نص ما كتبه :
الخروج من وراء االقضبان
……
يوم ١٣/٠٩/٢٠١٩ كان يوما لا كسائر الايام
كانت رحلة من أجل الانقاذ رحلة بعد تلقي صيحة من سكان الأدغال حين بلغ السيل الزبي فصاحة حنجرة تنادي من أجل الانقاذ
فكانت حركتي المجيدة في مقدمة المنجدين ملبية صيحة الادغال
فأمر الزعيم بسرعة الخروج الى من طلب النجدة في الأدغال فأنطلقت رفقة أخوي المنسق العام لحركة الذي لا يشق له غبار
والمناضل الخفي قاطن الادغال يركيت ولد ثوبان ولد صمب فال
ومعي الجندي الخفي المغوار (المحامي محي الدين زكريا بلال)
الذي كان محاميا ومرشدا ورافع الاضرار فوجوده أعطي للقضية حسا وقوة وإصرار
فدخلنا بين فكي كماش جعلناه كماش زبدة لايحوي أضرار
فلتقينا المستنجد صاحب الهام وبدأنا من عنده الخيط الأول في التحقيق وأنطلقنا الي الأمام فكانت خطواتنا مباركة
أولها زيارت للمسجون من أجل إحساسه بالأمان والرفع من معنوياته حتي أحس أنه هو الحر ونحن هم من في السجن الان. و أستطعنا منها تحقيق نصرا لم يصب فيه أي طرف بأذي أو آلام
وأعدنا محمدا. وعلي. وأعبيد وغيرهم
الي منزلهم وذوهم بآمان
بعد أن كانو بين مطرقة الظلم وسنداد الطغيان فعادو وكنت شاهدا علي فرح خديجة. ومريم. وأخت عمار والطفل الذي لايعرف هل يبكي أو يضحك بعد رأيتي أبيه في الامام
وبقي الظالم الاول يردد لم أكن أظن وأحسب لكم حسبان
فقلت ياهذا كان عليك أن تعرف أن لكل ظالم صاعان
وأرجو من الله أن يبقنا دوما نلبي نداء المستعان