حنفي دهاه يختم سجاله مع أبي زيدان بتدوينة نارية (التدوينة )
يجتر النذل أبيٌّ (عن غير الضيم) حديثا مفترى، و يسوق أحاديث خرافة، و يهذي كمن يتلبسه الشيطان من المس، و يكتب بأمعائه شتماً .. و لست هنا لأقول له: كذبت و لا لأخوض معه في تفاصيل يكمن فيها الشيطان، الذي طالما اختلط بمشاشه و كتده..
لقد طالما أوليته الصماء من أذنيّ، و أنشدت قول
الشاعر:
و لقد أمرّ على اللئيم يسبني.. فأعفّ ثم أقول لا يعينيني
غير أنه تمادى ككلب عقور، المشكلة أن مساجلة الأنذال ترمي في مبهمة، يحار فيها القطا.. فإن سكتت صدق ضعفة العقول ما يفترى عليك، و إن رددت رددت على مثل أبي ولد زيدان.. و هل يرد العاقل عضة كلب.!
لقد رأيت تدوينته، فرددت عليه ممازحا، فاستشاط غضبا، و كتب يحرق نابه كل ما تضمنه قاموس نذالته و أكاذيبه.. و لكن بسبب طمعه “وقلة نفشته” لم يستطع رغم ذلك إلا أن يقبل “هدية الرولكس” و أن يتحجج لذلك بالحديث و الأثر، و هو الذي لم يقف من الله موقفا يرضى عليه فيه.. فطبعه الجشـِع يغلب تطبعه.
دعوه يقول “كان..و كنت..و سأكون”.. فلن أرد عليه فـ “ليس الفتى من يقول كان “أبي”..
أما أنا فقد هضمني دهري حتى قيل حنفي و أبي ولد زيدان.