الأخبار

قبيلة أولاد غيلان ترفع قضية ابنها العربي الى امير آدرار عل هامش تنصيبه (تفاصيل )

 

 

 

على هامش تنصيب أمير آدرار الليلة البارحة بمدينة أطار طرح شيوخ قبيلة أولاد غيلان قضية مابات يعرف بقضية المثلي العربي لعبيد الملوكي -والتي شغلت الرأي العام في السنوات الأخيرة لما شهدته من تجاذبات عنيفة وتهديد بالقتل وإصرار على الإنتقام لشرف القبيلة- على الأمير الجديد مطالبين إياه بالتدخل لفرض والد العربي لإرجاعه للوطن وتنفيذ القرار الذي اتخذته القبيلة بشأن العربي وهو القتل موضحين له أن الوالد لم يكن متعاونا مع القبيلة وأن ابنه دنس شرف القبيلة ، وهو ما وعد الأمير بالنظر فيه ،

وكانت قبلية أولاد غيلان قد أصدرت في وقت سابق بيانا مطولا بعد اجتماع عدد كبير من مشاييخها التقليديين جاء فيها أنها تتبرأ من ابنها المثلي العربي لعبيد الملوكي     الخارج عن عاداتها وتقاليدها المعروفة بها واصفة إياه بالشاذ ، داعية جميع أبنائها الذين وصفتهم بالبررة إلى ملاحقته والتخلص منه ومن العار الذي جره للقبيلة مضيفة استنكارها لمثل تصرفاته التي وصفتها بالطائشة والمستهرة بمبادئ الشريعة الإسلامية التي يدينون بها ويعتبرونها خطا أحمر من خرج عنه فجزاؤه القتل وهو الحل الوحيد الذي يمكن أن ينتصر لشرف القبيله حسب البيان ، وأضاف البيان إن السكوت عن مثل هذه التصرفات التي قام بها ابنهم العربي  فعلة شنيعة لم يسبق لها مثلها مثل الزندقة التي بدأت تظهر مع ولد امخيطير وآخرين، ويعود أساس القصة إلى العام 2015 وبالتحديد بتاريخ17/07/2015 حيث تعرض العربي  رفقة بعض أصدقائه لإعتداء من طرف جماعة من الملتحين بينما كانوا يرقصون على أحد شواطئ مدينة نواكشوط ويلهون مرتدين ثيابا نسائية  اعتدو عليهم بالعصي وأسلحة بيضاء كانت بأيديهم حيث أصيبوا إصابات متفاوتة نقلوا على إثرها للمستشفى حيث تلقو العلاجات الأولية لكن الممرضين لما لاحظوا وجودهم بزي نسائي اتصلوا بالشرطة التي وصلت إلى عين المكان بعد هروب العربي الذي سمع اتصال الممرض بالشرطة وبعد وصوله إلى المنزل وظهور آثار الضرب عليه ولبسه الزي النسائي اكتشفت أسرة العربي انه مثلي حتى النخاع وهو ما حدى بوالده إخفاءه عن الأنظار   خوفا عليه من المتابعة القبياة والقانونية ليبدأ في التفكير في الهروب خارج الوطن وهو ما تمكن منه في الثالث عشر من الشهر التاسع من نفس السنة بعد أن سببت له ملاحقته من طرف قبيلته عقدا نفسية مازالت تلاحقه حسب بعض أصدقائه كما أن مطارداته من طرف أبناء قبيلته أصبح يمثل له هاجسا من الخوف بقرب قتله وهو ما يتوقعه في أي لحظة حسب أصدقاءه دائما.

يذكر ان قبيلة أولاد غيلان إحدى أكبر قبائل آدرار ومن القبائل ذات الشوكة المحاربة ومن أهم القبائل المتحالفة مع إمارة آدرار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى