ملاحظات على خرجة ولد الغزواني الاعلامية /حبيب الله أحمد
قرأت للتو مقابلة المرشح غزوانى مع العميد الشيخ بكاي
خرجت منها بجملة انطباعات عابرة
1 أحسن المرشح الاختيار حين تحدث لاعلامي موريتاني وطني مهني ومقتدر ونظيف القلم والتاريخ بحجم أستاذنا الشيخ بكاي
ومن عادة معظم رؤساء البلاد وشخصياتها النافذة تمريرخطاباتها عبر اعلاميين ووسائل إعلام فرنسية ونادرا غيرفرنسية لكنها أجنبية والاندر أن تكون محلية ولكن(مفرنسة )
2 كلام المرشح كان عموميا رغويا وليس فى العمق
3 أسئلة العميد بكاي بدت محتشمة غير جريئة لاتخترق جدران صمت المرشح
4 لم يات غزوانى بجديد ربما لأن العميد اختار نمطا من الأسئلة لايقتل (عجل )المرشح ولا(ييبس تاديته ) أسئلة مطاطة لاتتطلب اجوبتها الاقتراب من دائرة الحرج
5 لم يشأ العميد(فرفرة )ضيفه ولذلك لم يفتح (الحساس ) من الملفات العالقة ومن ذلك أنه مثلا لم يسأله لماذا(سكت طويلا على(تجاوزات) نظام كان من أهم أركانه ومادام مقتنعا بعزيز ونهجه فلماذا لايصر على دعمه فى البحث عن(مأمورية ثالثة )رفضها على مضض
6 لا أعرف متى جرت المقابلة وخمنت بأنها لوكانت حديثة عمرها يومان مثلا لحملت سؤالا مرتبطا ب(التسريبات )الأخيرة فذلك مايتطلبه السبق الصحفي وينتظره الرأي العام
7 صياغة أجوبة المرشح منتقاة مصححة ومنقحة بشكل جيد وهوماغيب طابع العفوية عن المقابلة وجعلها متكلفة مشحونة بعبارات تفقد معناها فى أي حديث عن العسكر والسياسة وطبعا مثل هذه المقابلات المسجلة يمكن التصرف فيها وتغيب فيها صفة الملكية الأصلية عن أجوبة الضيف حتى أنها قد تحمل عبارات لوقراها الضيف لأنكرها معنى ومبنى وسياقا