المغرب تحتضن أعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي للشباب
تماشيًا مع التوجيهات العليا لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، الهادفة إلى تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والدول الأفريقية الشقيقة، احتضنت المملكة المغربية، أمس الثلاثاء 9 مايو 2022،أعمال المؤتمر الوزاري الأفريقي للشباب، بحضور وزراء الشباب الأفارقة. لتعزيز ظهور الشباب الأفريقي.
ويهدف هذا المؤتمر المنظم من قبل وزارة الشباب والثقافة و التواصل المغربية، إلى تعزيز جهود تمكين الشباب الأفارقة من خلال تشجيع مشاركة هذه الفئة بشكل معنوي في قيادة أجندة التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأفريقيا.
وخلال خطابه في هذه المناسبة، أبرز السيد محمد المهدي بن سعيد، وزير الشباب والثقافة والتوال، الجهود التي بذلتها المملكة المغربية لتنفيذ الميثاق الأفريقي للشباب، مع إعادة تأكيد التزام المملكة بتعزيز التعاون الجنوب-جنوب المدرج في قلب السياسة الخارجية للمغرب تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما شدد الوزير في نفس الوقت على ضرورة إعادة تعزيز مكانة الاتحاد الأفريقي للشباب في الهيئات القارية لصنع القرار، من أجل حمل صوت الشباب الأفريقي وتقديم حلول حقيقية لمشكلات الشباب الأفريقي.
من جانبه، عبّر السيد موموني ديالا، رئيس الاتحاد الأفريقي للشباب، عن امتنانه العميق لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، على الاستقبال الودّي الذي تمّ تقديمه للوفود المشاركة وعلى الظروف المتاحة للإقامة والعمل، مع إشادته بجلالته على قيادته للشباب الأفارقة وتأكيده على أهمية المشاريع المبادرة لتلبية تطلعات الشباب الأفارقة.
كما شدد الرئيس الديالا على أهمية تصديق الرسمية الإفريقية للشباب التي تهدف إلى حماية الشباب من التمييز وتضمن لهم حرية التنقل والتعبير والانضمام والدين والملكية وحقوق أخرى، مع التزامه بتعزيز مشاركتهم في المجتمع.
وأكد وزراء الدول الأفريقية المشاركون في هذا المؤتمر الوزاري ورؤساء الوفود على أهمية الاتحاد الأفريقي للشباب كهيئة قارية تعمل على تعزيز سياسات الحكومة العامة الحكيمة لصالح الشباب الأفارقة، وشددوا على ضرورة المحافظة على هذه المؤسسة وتعزيز مساهمتها في اتخاذ القرارات على المستوى القاري.
وعبّر ممثلو الوفود المشاركة عن شكرهم وامتنانهم لجلالة الملك محمد السادس على التزامه الملكي الدائم بتعزيز ظروف الشباب الأفارقة. يشار إلى أن هذا المؤتمر الوزاري يضم مشاركة 100 قائد شاب، ممثلين عن المجالس الوطنية للشباب والمجتمع المدني ومنصات الشباب الأفارقة.