اختتام الحوار البرلماني الموريتاني
اختتمت ظهر أمس أشغال النسخة الثانية من الحوار البرلماني عال المستوى الموريتاني السنغالي، المنظمة تحت شعار “من أجل تسيير جيد و مستدام لحقل السلحفاة الكبرى آحميم GTA”.
وتميز حفل الختام بقراءة توصيات البرلمانيين المتعلقة بمشروع السلحفاة آحميم الكبير GTA.
وفي كلمته الختامية نوه وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح بمستوى النقاشات بين البرلمانيين مذكرا بمتانة العلاقات البشرية والثقافية والسياسية بين البلدين الشقيقين.
ونوه بالدور الرقابي لنواب الشعب على العمل الحكومي بشكل عام ودورهم في ارساء الشفافية وحسن التسيير في المشاريع الاستخراجية.
دور الشفافية والرقابة البرلمانية
تجدر الإشارة إلى أنه خلال اليوم الثاني من الحوار البرلماني عال المستوى الموريتاني السنغالي، قدمت اللجنة الوطنية، موريتانيا، بمبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية عرضا تحت عنوان “رهانات الشفافية في استغلال موارد الغاز”.
وقد استعرض السيد عبد الله ديوب، عضو اللجنة الوطنية الموريتانية الضرورات التي دعت لإنشاء هذه المبادرة الدولية التي تتبناها حتى الآن 56 دولة.
وبين المحاضر أن موريتانيا قد انضمت مبكرا إلى مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية منذ 2005 وقد أعدت اللجنة الوطنية حتى الآن 15 تقريرا.
وتحدث المحاضر عن رهانات الشفافية والتحول الطاقوي الذي ينبغي أن تتبناه دول المنطقة ودور المجتمع المدني وضرورة مراعاة حماية البيئة والسعي لبلوغ أهداف التنمية وكذلك نموذج الشفافية الذي ينبغي أن تتبعه بلداننا.
وقد أشفعت الجلسة بنقاشات جدية وصريحة بين النواب تطرقت إلى ضرورة تشديد الرقابة على الاستغلال وأن تمنح لجنة الشفافية في الصناعات الاستخراجية المعلومات المتعلقة بالعقود للاطلاع على مدى احترامها للقانون والتزامها الضريبي حتى يتمكن النواب من القيام بعملهم.
موضوعات أخرى تطرق لها النواب في نقاشاتهم مثل مشاركة المرأة وضرورة القيام بزيارات ميدانية لمواقع الاستغلال واطلاع الساكنة على المعلومات ومحاربة الفساد وتوفير خرائط للمواقع المعدنية وتوفير بيانات محينة وفعالة.