اللائحة رقم 1 المتأهلة للمرصد الوطني لحقوق المرأة و الفتاة توضح للرأي العام
بسم الله الرحمٰن الرحيم
18/09/2021
توضيح للرأي العام:
نأسف لعدم تأهل الجمعية الموريتانية لتكتل النساء المعاقات ضمن اللائحة المرشحة للمرصد الوطني لحقوق للمرأة و الفتاة، و كذلك جميع العضوات، إذ كنا نتمنى أن تنتقل كلها للمرحلة المقبلة، و لكن للديمقراطية ضريبة و ثمن لأن العدد محدود.
ما جرى للأمانة هو محاولة منا كنخبة من المنظمات النسوية الغير حكومية جاهدين طيلة أيام الحملة الانتخابية أن نوحد لائحتنا من أجل إبراز المسؤولية و الوعي المدني في صفوف النساء. و اتفقنا جميعًا على أن تكون اللائحة موحدة بيننا قبل الاقتراع، حتى أننا لجئنا في اجتماعاتنا الى التصويت في ما بيننا و تحكيم رأي الأغلبية والله شاهد على ذلك. كان آخر اجتماعاتنا الليلة السابقة للإقتراع، حيث خرجنا من الإجتماع في حدود الساعة العاشرة ليلًا متفقين على تلك اللائحة، لنتفاجئ صباح الغد بلائحة أخرى (أمر دبر بليل)، و كنّ تدرن الحملة في وسط القاعة للأسف الشديد، و رغم ذلك حافظنا على التماسك و الصبر، من أجل المحافظة صورة توازن المرأة.
الأخت الكريمة أمنة منت المختار، لم تكن في اللائحة الأولى التي تم عليها الوفاق المجمع، و عندما تغيبت إحدى عضوات هذه اللائحة، طلبت أن تأخذ مكانها بحجة أن معها صوتان، و لم نمانع في ذلك. لكن السيدة أتت في الحين و رفضت نزع اسمها، نشهد أمام الله أنه لا وجود لما ادعته من خيانة و غدر، لا لها و لغيرها، إلا أن هذه ضريبة الديمقراطية.
كما نأسف أنها كانت جزءا من حملة لغرض التشويش و التعتيم على هذه الخطوة الإيجابية و المتميزة اتجاه المرأة، التي تدخل في اهتمامات السيدة الأولى د. مريم منت فاضل ولد الداه، و المجهود الجبار لمعالي الوزيرة الناهه منت الشيخ سيديا للرفع من مستوى المرأة و التخفيف من معاناتها.
ختاماً نتمنى أن لا تقبل المرأة المعاقة أو سواها أن تكون أداة، لتصفية حسابات الحاقدين و المشوشين.
اللائحة رقم 1 في إطار التصفيات لمرصد حقوق المرأة و الفتاة.