يبدو أن إدارة الصندوق الوطني للتأمين الصحي CNAM قد نقلت مكتبها الذي كان يتواجد في المستشفي الوطني الي مكان مجهول .
فمنذ صلاة العصر وبعض المرضي يعاودن المقر معتقدين أن المسؤول عنه خرج ليعود بعد قليل ولكن عند منتصف الليل تأكدوا من الأمر.
وماكان من المرضي وإقاربهم الا البحث عن بديل فمنهم من إتصل لإستكمال المبالغ التي سيجري بها بعض الفحوص والمعاينات والبعض ليس لهم حول ولاقوة عادوا أدرجاهم دون إكتمال إجراءاتهم.
فهل تاب صندوق التأمين مما كان قد أعلن عنه سابقا؟!
ولماذا التوبة ليلة السبت ؟!
