الأخبار

ولد الوافي يعلن ترشحه للرئاسة و يطلع الشعب الموريتاني على الخطوط العريضة لبرنامجه (تفاصيل)

 

 

 

الراية إنفو: أما جمع غفير من مناصريه ومؤيديه أعلن الاطار المالي المستقل ترشحه للرئاسيات القادمة مفتتحا بالآية الكريمة (قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ ۖ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) محيا الجماهير الموريتانية وخاصا بالذكر القوى الشبابية أمل البلد ومستقبله على حد تعبيره ، شاكرا الإعلاميين والمدونين منيري الرأي العام وناشري الوعي والنساء مربيات الأجيال والسياسيين وأصحاب الثقافة والفكر.

 مضيفا أن بلادنا تمر بمحطة مهمة وفرصة نادرة يجب عدم تضييعها مبينا أن أكبر مشكل يؤرق أصحاب الرأي هو الانسجام المجتمعي الناتج عن التفاوت والغبن وعن المظالم التاريخية مشيرا إلى أنه يجب التركيز على الأبعاد التي تجعل أبناء الوطن على مستوى واحد من إتاحة الفرص و ذلك ما يتطلب حسب قوله إجراءات صارمة تستفيد منها الطبقات الهشة و الفقيرة في مجالات التعليم و التنمية من أجل إيجاد حلول جذرية لمشكل الفقر و البطالة و غلاء الأسعار مما يتطلب سياسة ناجعة تشجع الاستثمار و تدعم القطاع الخاص الذي يعاني عماله من العديد من المشاكل منها العمل دون عقود و التسريح دون حقوق.

و أضاف المرشح للرئاسيات القادمة أن مشكل التعليم يحتاج جهودا خاصة لمحوريته المتمثلة في كونه حجر الزاوية و المفتاح لحل كل مشاكل البلد و أشار إلى أن نجاح تلك الجهود مرهون بالتركيز على الكادر البشري في القطاع (المعلم ، الأستاذ) و الاهتمام بإيجاد شراكة بين التعليم العام و الخاص تضمن نجاعة تعليم الأجيال الصاعدة. على أن يكون من ثمار ذلك زيادة المنح و توفير النقل و السكن للطلاب.

بعد ذلك تطرق ولد الوافي إلى الأمن بمفهومه العام بما فيه أمن الناس على حياتهم و ممتلكاتهم مرورا بالأمن الغذائي الذي يتطلب توفير مستوى من الدخل يضمن لهم العيش الكريم مشيرا إلى أن هذا الجانب من أولى أولوياته للارتباط الوثيق بين الفقر المدقع و الجهل المنتشر و الجوع المميت ، و لذلك يردف المرشح سنعمل على توفير دخل يمثل الحد الأدنى للأسر عديمة الداخل و ذلك من خلال إجراءات علمية و  عملية تضمن الوصول لهذه الأسر و من هذا المنبر لا يسعني يقول ولد الوافي إلا أن أتقدم بجزيل التحايا لجنودنا المرابطين على الثغور و للشرطة و الحرس الوطني و أمن الطرق و الدرك الوطني.

كما حظي قطاع الصحة كذلك بحضور قوي في خطاب المرشح للرئاسيات القادمة ولد المجتبى معتبرا أن وضعية هذا القطاع تحتاج إلى أكثر مما هو متاحا لها في الوقت الحاضر و متعمدا بزيادة الأجور و تحسين وضعية الممرضين و المقابلات و الأطباء ، و بتوفير خدمات مجانية في الحالات المستعجلة للفقراء و المهمشين.

و عرج المرشح أيضا على الموارد الاقتصادية للبلد مبرزا انها تحتاج إلى التطوير والشفافية لجعل هذه الثروات مصدر رفاه لابناء هذا الوطن ، أما على مستوى الاهتمام بالشباب والذين هم عليهم المعول حسب المرشح فإني أعيش همومهم ومشاكلهم واقعيا لا إفتراضيا ولذالك فإنه من نافلة القول كلامي عن إشراكهم وتوفير فرص العمل لهم .

وكما كانت البداية مسك ختم المرشح بديوان العرب مستحضرا البيت الشعري:

لعمرك ما ضاقت بلاد بأهلها ولكن أحلام الرجال تضيق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى