الأخبار

برلمانيون (إزرافية)ليست المتضررة الوحيدة والسلطات تحاول عرقلة المساعدات(تفاصيل)

 

 

 

 

 

قال برلمانيون ينتمون لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” إنهم زاروا منطقة الزرافيات التي كانت عنوانا أول لما وصفوه بالنكبة، مؤكدين أنها ليست وحدها حيث اكتشفوا “قرى أخرى تعيش وضعا إنسانيا وصحيا لا يقل فظاعة عن وضع ازرافيات وهي قرى : “اشريريك 2″ و” قدني”.

 

وأكد البرلمانيون في بيان صادر عنهم أن “الوضع يتطلب تدخلا سريعا من السلطات العمومية”، مشددين على أن “عليها أن تتحمل المسؤولية  تجاه المناطق المنكوبة عموما والقرى المنوه بها خصوصا “.

 

وأعلن النواب بقاءهم واستمرارهم في هذه المناطق المنكوبة مواساة وتضامنا مع أهلها، كما دعوا كافة زملائهم في البرلمان الموريتاني في إطار مهمتهم الدستورية والوطنية للاهتمام بهذا الموضوع ومؤازرهم في هذه المهمة.

 

وطالب الوفد البرلماني الذي نائب رئيس الجمعية الوطنية محمد غلام ولد الحاج الشيخ، والنائبين محمد يسلم ولد عبد الله (كرو) ومحمد محمود ولد الصديق (الطينطان) “السلطات الإدارية والمحلية في هذه المناطق إلى تسهيل عمليات الإغاثة وعدم مواجهتها بالعراقيل كما لمسناه من بعض ممثليها اليوم”. حسب نص البيان.

 

وقال الوفد إنه باشر في اليوم الأول من الزيارة الإطلاع  على واقع سكان المنطقة الواقعة على امتداد حدود الحوض الغربي مع الحوض الشرقي والقسم الجنوبي من الحوض الشرقي عموما، خاصة قرى: “بنكو” “اشريريك 1″ و”اشريريك 2″ و” قدني” و”ازرافيات” وقرية “الصبار” و”اغليمين” و”بغداد” و”أم النور” و”أمرج” وغيرها من قرى منطقة كوش عموما.

 

ووصف الوفد البرلماني – في البيان الذي وقعه المتحدث باسمه محمد محمود ولد الصديق – الحوض الشرقي عموما والقسم الجنوبي منه على وجه الخصوص بأنه “يعيش أزمة جفاف حادة قضت على الحيوان وبدأت تأثيراتها وأضرارها تطال الإنسان

نقلا عن الأخبار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى