أقلامالأخبار

المأمورية الثالثة نهاية التمهيد وبداية التنفيذ

 

 

 

بدأت المطالبة بمأمورية ثالثة للرئيس محمد ولدعبد العزيز في زيارته لولاية اترارزة مع الناشط السياسي أحمدو ولدإياهي حيث كان أول المطالبين بها على المستوى الوطني حيث أحدثت ضجة كبيرة على المستوى السياسي آنذاك

حيث بدأت تتسرب الى الأوساط الداعمة للرئيس ولد عبد العزيز شيئا فشيئا لتصل الى أقرب المقربين لرئبس من حكومته حيث دعى اليها وزير العدل المقال الأستاذ ابراهيم ولد دداه من قبة البرلمان حيث إعتبرها النواب آنذاك إهانة لقبة البرلمان وطالبو الوزير بالإعتذار عنها وهو مارفضه

المطالبة بمأمورية ثالثة أصبحت بعد ذالك مطية للساسة والمقربين من ولد عبد العزيز ولم تخل أي زيارة لرئبس الجمهورية للداخل المورتاني من مطالبته بمأمورية ثالثة سواء من العمد أو الفاعلين السياسيين اوحتى من المواطننين البسطاء

حلت المأمورية الثالثة في حلة.جديد بقبة البرلمان ولاكن هذاه المرة من أحد أعضاء البرلمان اذ طالب أحد أعضاء التيار الناصري القدماء والملتحقين بصفوف نظام ولد عبد العزيز بمأمرية ثالثة للرئيس

المتابعين للشان العام رأو في الدعوة الأولى التي وجهها ولد إياهي دعوة عفوية كانت هي الممهد الحقيقي للحراك السياسي الجديد الذي بدأ أصحابه ينادون بمامورية ثالثة ويضعونها كحل أساسي جذري لاستمرار الإصلاحات وإستكمال المسار على حد تعبير ولد اياهي

ولاكن يبقى السؤال المطروح هل سيتجيب ولد عبد العزيز للمناشدات المتكررة بالترشح لمأمورية ثالثة بعد أن أصبحت الأرضية مواتية لها -حسب البعض-أم ستظل تلك المطالبات مطية يركبها من أراد التقرب الى النظام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى