الأخبار

أحزاب سياسية: بلادنا تعيش وضعية مقلقلة من خلال تراجع الحريات 

 

 

أكدت عدة أحزاب وقوى سياسية معارضة إن موريتانيا تعيش منذ فترة وضعية مقلقة تتجلى في تراجع الحريات الفردية والجماعية وتدهور متواصل لظروف المعيشة، مع تفاقم القمع الذي طال الصحفيين والمدونين والنشطاء السياسيين.

 

 

 

وأوضحت هذه القوى والأحزاب السياسية، في بيان مشترك، أن الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية تدهورت بشكل غير مسبوق، حيث ارتفعت معدلات الفقر والحرمان وتراجعت الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وتعليم، في ظل غياب إرادة حقيقية للإصلاح.

 

 

 

وطالبت الأحزاب بإطلاق سراح سجناء الرأي، واحترام الدستور والحقوق المكفولة فيه، وفتح وسائل الإعلام العمومية أمام الجميع، إضافة إلى ترخيص الأحزاب التي استوفت الشروط القانونية.

 

 

 

وشددت الأحزاب ةعلى رفض أي مساس بالحريات أو ممارسات تمييزية ضد المواطنين على أساس العرق أو الانتماء القبلي أو الطبقي، منددة بالإجراءات التي استهدفت المقيمين الأجانب و”أضرت في بعض الحالات بمواطنين موريتانيين”، وفق نص البيان.

 

 

 

وحملت القوى الموقعة الحكومة المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع، مؤكدة أن الخروج من هذه الأزمة يتطلب إطلاق حوار وطني شامل لا يقصي أحداً ولا يستثني أي موضوع.

 

 

 

ووقع البيان كل من:

حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”

حزب الصواب

حزب اتحاد قوى التقدم

حزب القوي التقدمية FPC

حزب تجمع الديمقراطيين التقدميين RDP

حزب الرك

حزب تجديد الحركة الديمقراطية RMD

حزب النهضة والعيش المشترك

حركة مجد

ميثاق المواطنة المتكافئة

تحالف التعايش المشترك

حزب من أجل موريتانيا قوية

حزب DEKAALEM

التناوب الديموقراطي UNAD

حزب موريتانيا إلى الأمام- حزم PMA

حزب PV

حزب RENNDO

العيش المشترك

PAREN CVE

تكتل القوى الديموقراطية

التحالف الشعبي التقدمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى