المدير الجهوي للتعليم بترارزة ينتقد مهرجان مدائن التراث

قال المدير الجهوي للتهذيب في ولاية اترارزة إن
هذه النسخة من مهرجان مدائن التراث هي أسوأ نسخة -على الإطلاق فقد فشلت فشلا ذريعا على مستوى التنظيم و المحتوى حسب تعبيره .

ونشر المدير على صفحته في الفيس بوك.
ما يلي:
‘أنسخ النسخ”
هذه النسخة هي أسوأ نسخة -على الإطلاق-من نسخ مهرجان “المدائن” فقد فشلت فشلا ذريعا على مستوى التنظيم و المحتوى والبرنامج…فشهدت كل جوانبها -بلا استثناء- فوضى عارمة، فوضى في كل شيء …تعتيم على المسطرة الثقافية، وتعتيم على الجهات التي يفترض أنها المسؤولة عنها، تعتيم على بطاقات الدعوة للافتتاح وللسهرات الرديئة..أخطاء قاتلة في أبسط أساسيات ومبادئ “لبروتوكول”…حيث تم تقديم من حقه التأخير وتأخير من حقه الصدارة في استهزاء واضح ومكشوف بأهل العقول والنبه و منهم الشخصية الأدبية المرموقة محمدو بودادية وغيره…استدعاء شعراء مستهلكين قد ذهب النور الذي كان يشع من جباههم على حساب شعراء الحداثة والتراث الذين لا تؤثر فيهم “العوامل”…و استدعاء محاضرين غير مقنعين على حساب أهل البحث والتأصيل والفكر..و السماح لمشاركات لا تمت للتراث بصلة و لاجذور لها في تاريخنا القديم والمعاصر بل يظهر بعضها خادشا للحياء شكلا ومضمونا ..كل ذلك وغيره كثير من أخطاء هذه النسخة التي رمتها أسفل التصنيف وجعلتها في ذيل قائمة النسخ بل هي “أنسخ النسخ”…
النقطة المضيئة الوحيدة التي يمكن تحملها هي كلمة معالي الوزير الدكتور الحسين ولد مدو -رغم “الثمانية”-رئيس الهابا سابقا، لكن كلمة العمدة و كلمة رئيس الجهة قتلتاها في المهد.
تضامني التام مع الأخ Mohamedou Boudadiya
و من القصص الدالة على فشل هذه “النسخة” قصة عالم الآثار التي نوردها في أول تعليق