الأخبار

وزارة الثقافة تؤكد نيتها فصل اتحاد الأدباء إلى اتحادين

أكد المكلف بمهمة في وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان، السيد الشيخ ولد سيدي عبد الله، أن الاتحاد الذي نفكر فيه للشعر الشعبي، لن يكون أقل شأنا من اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الحالي.

ونبه خلال افتتاحه أمسية أدبية نظمها تيار الأدب العربي، مساء اليوم الثلاثاء بمباني المعهد الموريتاني للبحث العلمي في نواكشوط، أن هذا ليس موقفا عدائيا من الشعر الشعبي، وإنما هي مقتضيات عمل فرضتها روح العصر، إذ أنه من المستحيل أن يتعايش الشعر الفصيح مع الشعبي، داعيا الجميع إلى مواكبة هذا المسار خدمة للشعر والشعراء.

واستعرض المكلف بمهمة العلاقة الوطيدة بين الفصيح والحساني ، مستشهدا بنماذج شعرية حية في هذا المجال، موضحا أن كل الدول العربية لا يوجد فيها اتحاد يجمع الجنسين الأدبيين.

ومن جهته أبرز رئيس الجلسة، السيد محمد ناجي إمام في كلمته، أهمية فصل الشعر اللهجي عن الفصيح، لأن ذلك من شأنه أن يساعد كل نوع من الجنسين على التطور الطبيعي، دون أن يشوش أحدهما على الآخر، آملا أن يكون فصلهما فاتحة لنهضة أدبية في أمس الحاجة إليها.

أما رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، السيد محمدو ولد احظانا، فأكد في قراءته للبيان الصادر عن الاتحاد العام للأدباء العرب بخصوص هذا الموضوع، أن اللغة العربية الفصحى، هي اللغة المعتمدة في هذه المؤسسة، كما أن هذا الاتحاد يشترط في أي اتحاد قطري الخضوع للقوانين التي تسعى إلى تطوير اللغة العربية وحمايتها ونشرها وتعزيزها.

جدير بالذكر أن الاتحاد العام للأدباء العرب منظمة دولية غير حكومية، تابع للأمانة العامة للجامعة العربية، تمثل فيه كل دولة عضو في هذه الجامعة بهيئة واحدة، وتمثل فيه موريتانيا من خلال اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.

تخلل الحفل المنظم تحت عنوان: الرهان على لغة الضاد الحصن الحصين للإبداع والثقافة في اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، قراءات شعرية لبعض فرسان كلمة الضاد، إلى جانب بعض المداخلات الهامة حول فصل الشعر الشعبي عن الفصيح.

و.م.أ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى