بعد أيام تكون مهلة الإجماع التي منحها أهالي تيفيريت للحكومة قد إنقضت، فمنذ شهر تقريبا لم تعرف القرية أي مظاهرات نظرا لذالك الإلتزام الذي قطعوه علي أنفسهم تاركين الفرصة للسلطات كي يتسني لها القيام بكل مايلزم لحل تلك المشكلة، بعيدا عن أجواء الضغوط والتظاهر والإستغلال للقضية من طرف أجنحة أخري.
واليوم يطفو التساؤل من جديد علي السطح : ماذا بعد المهلة؟ وماذا تحقق؟.
أسئلة قد لايستطيع الإجابة عليها الا السلطات التي طلبت تلك المهلة ووعدت.
ومع أن الجزم بعدم تحقق مكاسب في طريق الحل لم يحن بعد، فلازالت في المهلة أيام ، الا أن الأهالي لم يشاهدوا بوادر ذالك الحل علي الأقل ميدانيا،.
ويبقي الأمل في وعود فخامة رئيس الجمهورية بارقة الأمل الوحيدة التي مازالت تحيي في أهالي تيفيريت إمكانية الحل وإغلاق المكب.
وفي تيفيريت يسود إنطباع بأن الأفضل قادم وبأنه لاتزال في المهلة أيام فلماذا نستعجل؟!.
هناك تيار يزرع الأمل ولم يفقده ولازال يتطلع لتعهد السلطات وأوامر فخامة رئيس الجمهورية ، يمثله التجمع الوطني لدعم رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني وما زال هذ التجمع وأنصاره متفائلون بحل المشكلة ومؤمنون بأن قادم الأيام سيحمل الحلول
فتلك يقول رئيس هذ التجمع أحمدو ولد إياهي كانت ولاتزال وستظل قناعتنا بفخامة الرئيس وحكومته .
وتبقي الإجابة الحقيقية ماستسفر عنه الأيام ونحن نقترب شيئا فشيئا من ساعة الصفر.
زر الذهاب إلى الأعلى