أقلام

حقيقة اختفاء الموريتاني المقيم بالدوحة

يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين
صدق الله العظيم
باب أحمدشاب من شباب موريتانيا الذين طردتم بلدهم بسوء الأوضاع وتدهور القيم وطغيان الطبقية و احتقار الفقير
حصل علي تأشيرة لدولة قطر ليعمل بشركة الحسيني للخدمات الأمنية كحارس موقع منذ 14 سنة
وهو يسكن في سكن الشركة في منطقة أم اغويلينة و لم يصادق الموريتانيين الموجدين بالدوحة – علي وفرتهم ماشاءالله – حتي الشباب الذين يعملون معه في نفس الشركة لم يخالطهم لدرجة أنه يقيم في غرفة مع مصريين ومرة مع نيباليين كما أنهم لم يستطيعوا معرفة قبيلته بشكل أكيد
في يوم 2020/14/5 عند عودته من الدوام نزل من باص الشركة ولم يدخل السكن وتوجه إلى الدكان الموجود علي مقربة من السكن ولم يعد…
وبعد ثلاثة أيام من الغياب قامت الشركة بابلاغ الجهات الامنية بهروبه وهو اجراء روتيني تتخذه جهات العمل عند غياب مكفولها…
لينتشر خبر غيابه بين الموريتانيين
وقد اتصلت شخصيا بمدير الشركة التي يعمل بها واثبت لي مارويته
واليوم نتفاجأ ببعض المواقع تكتب أن الجالية تتهم نافذين باخفائه ( قصرا) فأين وجدوا هذا الاتهام ومن من الموريتانيين يمكن أن يصرح بعلاقة شخصية تربطه به أوصداقة حتي يتسني له اتهام جهة او شخص بعينه
وفي الأخير
شخصيا وكل من أعرف في الدوحة مهما كانت صفته او كان وسمه او توجهه نعيش بالدوحة مابين 40 الي 3 سنوات ولم نسمع او نلقى إلا التقدير والاحترام كل حسب عمله..
لا اعرف شخصا تم الاعتداء عليه ظلما وعدوانا او أسكت او غيب او قهر…
فياضمضم المواقع كونوا على علم أنه بإمكان أي شخص أن يعيش في الدوحة مدي الحياة دون أن يعرف أحد مكانه إلا اذا اجرم في حق غيره أما في غير تلك الحالة فالغياب في الدوحة أمر طبيعي وعادي هذا في الظروف الطبيعية
ونسأل الله أن يكون غياب باب أحمد غيابا طبيعيا وان يعيده إلى أهله سالما غانما

والجالية الموريتانية تطالب الإعلاميين بتحري الصدق والمصداقية في المنشور أيا كان و أن لا تنقل إلا من الأشخاص المحترمين والمسؤولين
كما نطلب وبشكل ملح السلطات الموريتانية بارجاع العلاقات بين البلدين وبشكل أقوى من ذي قبل .

 

عن الجالية الموريتانية بقطر
محمد سالم المهدي

صورة من إقامة الشخص المعني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى