الأخبار

اعل ولد سيدأحمد ولد الفيرك : التعيين الإستثنائي الذي عكس الفنية والخبرة والتدرج في الوظيفة

 

 

 

لعل الإستثناء الوحيد في تاريخ موريتانيا الوظيفي علي الأقل خلال العقدين المنصرمين ، يتجلي في إسناد شركة بحجم ATTM الي السيد : اعل ولد سيدأحمد ولد الفيرك.

الرجل الذي يعرف كل خفايا المؤسسة فقد ألفها وألفته منذ التأسيس حيث تدرج فيها عبر كل المناصب الفنية التي أسندت له خلال مسيرته المهنية.
اعل ولد الفيرك هو حسنة الأنظمة الأخيرة حيث إعتمدت الفنية علي حساب السياسة رغم وزن الرجل السياسي،.
ورغم كل الازمات الإقتصادية وحجم الضغوط التي أهلكت عديد المؤسسات الوطنية ، ظل ولد الفيرك محافظا علي سلامة مؤسسته وموائما في طرحه الفني بين الإمكانيات والمتطلبات .
فتوسع مجال تدخل ATTM ليتجاوز الطرق الي التدخل في احلك الظروف كالفيضانات مثلا.
والمتابع لمسيرة المؤسسة يلاحظ مجمل تدخلاتها خريف هذ العام ، فقد كانت بمثابة جسر أمن التواصل بين الأهل والأصدقاء .
وتناغما مع سياسة الدولة المتعلقة بلامركزية الإستقلال كانت ATTM حاضرة تشيد وترمم وتصون ، وكل ذالك بفعل السياسة الناجعة لمديرها العام الذي يعتبر من أبرز الكفاءات الوطنية في الوقت الحاضر.
وعلي الصعيد السياسي فإن ولد الفيرك يمثل إمتدادا إجتماعيا لأسرة عريقة بولاية الحوض الغربي وتحديدا مدينة لعيون، وقد وظف كل تلك الديمغرافيا في الرئاسيات الأخيرة دعما للرئيس الحالي محمد والغزواني الذي يعتبره رجل المرحلة الذي تحتاجه موريتانيا في هذ المفترق التاريخي الخاص.
لذالك عبأ كل قواعده في الداخل وأنواكشوط بغية حسم النزال الرئاسي في شوطه الأول ، وهو ماكان.
وبالعودة الي تاريخ الرجل العملي فقد ظل ناصعا لاتشوبه الشوائب رغم كل المحاولات اليائسة والظروف الصعبة والصغوط لأنه فقط أدرك منذ البداية أن من يحركه الواجب وينصت للضمير سيظل فقط يعطي وينجز ويحافظ علي منجزاته بعيدا عن الأنا والتعالي الذي يتعارض مع تربيته الإجتماعية المميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى