إختتم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني جولته من مقاطعة بنشاب وهي المحطة التي سيبدء منها التقويم من حيث الأدوار والحضور .
وطبعا لن تتساوي حملة المليون من حيث المواكبة والدعم للمرشح، فهي الحراك السياسي الوحيد الذي جاب موريتانيا مع المرشح محمد ولد الغزواني بفعل اللجان الفرعية في كل ولاية ومقاطعة .
لقد تجاوزت حملة المليون برئاسة أحمدو ولد إياهي مفهوم الأحلاف الضيقة ومحاصرة الجغرافيا الي فضاء موريتانيا الأرحب الذي يجد فيه الجميع ذاته في الممارسة السياسية الجادةالتي تقوم علي أسس المصلحة الوطنية أولا وأخيرا.
إستقبلت حملة المليون المرشح في كل موريتانيا غير أن غياب الإعلام المحايد الذي ينقل الواقع بكل تجرد وحياد لم يمكن المواطن من مواكبة تلك التغطية التي غلبت عليها الفردية ومحاولة الإستئثار بكل المظاهر الترحيبية .
ومهما يكن فقد كان ختام جولة المرشح محمد ولد الغزواني مسك لحملة المليون خاصة في مقاطعتي الشامي وبنشاب حيث حضرت وبرموزها الوطنية يتقدمهم الرئيس أحمدو ولد إياهي محاطا بشعارات حملته ومظلاته التي باتت ماركة مسجلة بإسمه أظلت المرشح في الطينطان وتمبدغة وبنشاب.
مرحلة أولي تعتبر ناجحة بكل المقاييس لحملة المليون ومؤازرة للمرشح ستشفع بعمل آخر يبدء مع الإحصاء الإنتخابي لينتهي إن شاء الله بنجاح المرشح ،خاصة إذا إستحضرنا ماضي حملة المليون في الإنتساب الأخير والذي مكنها من تسجيل 22 وحدة قاعدية جعلت بلدية العرية تتصدر علي مستوي مقاطعة واد الناقة.
زر الذهاب إلى الأعلى