قرصنة حساب مسؤول في وزارة التعليم(توضيح للرأي العام)
قال امحمد ولد ابراهيم ولد أمحيمد الأمين العام لحملة مليون توقيع من أجل مأموريات جديدة لرئيس الجمهورية، وعضو اللجنة الوطنية المكلفة بإقتراح النشيد الوطني ،و ملحق بديوان وزير التهذيب الوطني، إن صفحته على الفيسبوك تعرضت للقرصنة من طرف مجهول، وأكد ولد امحيمد في تصريح ادلى به اليوم لموقع الساحة، أن القراصنة قاموا بمهاجمة النظام على صفحته ونشر منشورات تتنافى مع قناعاته، معلنا عدم مسؤوليته عنها .. وفق تعبيرع
وكتب ولد امحيمد توضيحا جاء فيه:
قال تعالى: (يا أيها اللذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتبصحوا علي ما فعلتم نادمين)صدق الله العظيم
لقد تعرض حسابي للقرصنة امس عند الساعة الثانية عشر زوالا ونشرت عبره تدوينات خادشة للحياء ومثيرة للحساسيات وتمس من الامن والسكينة وتنادي بالجهوية والطائفية والقبلية وهي لعمري بعيدة كل البعد عن خطي السياسي المساند لبرنامج صاحب الفخامة السيد محمد ولد عبد العزيز ومن يراجع الصفحة سيجد انها ظلت علي ذلك الخط .
وقد حاول المقرصنون طمس معالم حملتنا المظفرة حملة مليون توقيع لترشيح صاحب الفخامة السيد رئيس الجمهورية والنيل مني شخصيا بصفتي أمينا عاما لهذه الحملة،وإنطلاقا من كل ذلك أتقدم بالإعتذار لكل الأصدقاء والقراء علي لحق بهم .
وليعلم الجميع أن هذه الصفحة ستبقي شوكة مغروسة في خاصرة كل من يحاول النيل من مكتسبات شعبنا ومن المسار التنموي الذي قطعنا علي أنفسنا الاستمرار فيه.
تحياتي وإعتذاري متمنيا للجميع دوام الصحة وموفور العافيه
عاشت موريتانيا الحبيبة
رضعنا لبان الندي والإباء
سجايا حملن جني طيبا
ومرعي خصيبا وإن أجدبا
سمونا فكان لنا ارحبا.