الأخبار
وزارةالمالية تتسبب في أزمة بين مورتانيا وممولين دوليين(تفاصيل)
بعد تقاعس شركة “كامك” في تسديد الحصص المقررة للبنك الإسلامي للتنمية وامتعاض الأخير من ذلك، دفعت وزارة الإقتصاد والمالية بفرقة تفتيش إلى الشركة المذكورة، لتكتشف الفرقة – حسب مقربين منها- أن وزارة المالية نفسها كانت السبب الرئيسي لهذا التأخير.
فديون شركة “كاميك” هي على مؤسسات رسمية دفع بها عدم فتح “الرشاد” من طرف وزارة الإقتصاد والمالية إلى التأخر في سداد دين كامك الذي انعكس سلبا على سداد كاميك للبنك الإسلامي للتنمية، وحسب نفس المصادر المقربة من فرقة التفتيش فإن كاميك استطاعت تسديد ما يقرب من المليارين من مبيعاتها المباشرة وهو رقم لم تحققه أي مؤسسة أخرى منذ إستقلال الجمهورية لحد اليوم.
تأخير فتح الرشاد دون أسباب معلنة أو تبريرات منطقية بات يخلق مشاكل للدولة الموريتانية مع شركائها الدوليين ناهيك عن المؤسسات والأفراد.
آتلنتيك مديا