المدير السابق لثانوية واد الناگه : استغربت التحويلات الخاصة بترارزة
حق الرد
تابعت في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات التي تأخذ شهرتها من الشائعات والأخبار الزائفة خبرا ملفقا حول موقفي من مذكرة التحويلات التي أصدرتها الإدارة الجهوية للتهذيب وإصلاح النظام التعليمي بولاية أترارزة التي اشتملت على تبادلات وترقيات في بعض مديري المؤسسات الثانوية.
ولأن الأخبار التي تخصني ملفقة وكاذبة تغذيها أطراف مغرضة تستند إلى تاريخ طويل من الوشاية والتلفيق فقد وجب التنبيه إلى مايلي:
1- لقد استقبلت كغيري من مديري مؤسسات التعليم الثانوية المذكرة الجديدة باستغراب أساسه أن المديرين قد باشروا أعمالهم مع العام الجديد ولما ينهون ترتيبات البدء بالعمل في المؤسسات بشكل كامل الشيء الذي ستؤدي معه التحويلات إلى مزيد من إرباك العمل وتشتيته وتأخيره.
2- ومن جهتي عبرت عن هذا الاستغراب للمعنيين منبها إلى أنني واحد من مديرين تشرفوا بتكريم خاص من منسقية قطب الغرب للتفتيش اعترافا بجهودهم الإصلاحية،وهو أمر يتناقض مع تحويل لم تتح لهم فيه خيارات بديلة لمؤسساتهم احتراما لمبدأ التكريم.
3- لاحظ الجميع أن التحويلات كانت خاصة بولاية اترارزة دون غيرها مما يستدعي التساؤل عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ذلك وعن مبرراته؟
4- أما في مايخص تأخر مسألة التبادل مع المدير الجديد فإن الإدارة الجهوية تدرك قبل غيرها أسباب ذلك والمتمثلة في أن نهاية آجال تبادل المهام كانت مقررة يوم الثلاثاء القادم وأنني كنت في عطلة الأسبوع مرافقا في أنواكشوط لأحد أفراد العائلة وهو ما أبلغت به الإدارة وطلبت منها تأجيل التبادل فامتنعت لأسباب ماتزال مطالبة بتوضيحها.
ونظرا لإلحاحها أعطيتها رقمي مديري الدروس وخولتهما القيام بالأمر نيابة عني..
ولما طلبت مني الجهات العليا الحضور امتثلت لذلك رغم ارتباطي ببعض المرضى من العائلة في انواكشوط.
5- بقي أن أشير إلى أنني ممن تعود دائما التعبير عن رأيه وموقفه دون مواربة،والاختفاء والهروب- كما ادعى الملفقون- ليس من طباعي ولاهو من القيم التي تربيت عليها.
المدير ابراهيم أحمدو المدير السابق لثانوية واد الناقة.