وصلت مقر رابطة النساء معيلات الأسر حالة غريبة على المجتمعات المسلمة
حيث اشتكت امرأة من رجل يدعى “ب ن د ي ر” تزوج ابنتها القاصر “اس” ـ لما تصل 20 سنة بعد ـ اتقضت فترة،وبعد أن ابلغته بأنها حامل طلقها لتذهب إلى أسرتها بعد أن كانت تسكن معه في بيت تقطن فيه أخواته، بأحد الاحياء الراقية. وحين اتصلت الفتاة بالرجل تطلب بعض المصاريف باعتباره مسؤولا عنها حتى تضع مولودها، رفض رفضا باتا معتبرا أنه ليس ابنه، وطلب منها
البحث عن أب له.
وحكت إحدى مرافقات الضحية قصة المتهم الذي “اعتاد على فعلته هذه، حيث تزوج اكثر من مرة بنفس الطريقة وحين تحبل ضحيته التي تكون عادة قاصر يقوم بنكران أبوته للجنين، معتمدا على عدم توفر الأهل على عقد رسمي لزواج ابنتهم”.
ولا تزال رابطة معيلات الأسر تبذل جهو]ها للاتصال بالرجل، ومساعدة الفتاة على انتزاع حقوقها منه.
وبخصوص الأسباب التي جعلت الدولة عاجزة عن الحدّ من زيجات القاصرات، رغم تحديد مدوّنة الأسرة لسِنّ الزواج القانونية تقول مناضلة حقوقية، إنّ المسؤولين والناس هنا يرجعون ذلك إلى العادات والأعراف والتقاليد.
وأضافت أن القانون يجب أن يسموَ على الأعراف والتقاليد والعادات، “ويجب أن يطبّق على الجميع، وفي ربوع البلاد، وعدم تطبيقه معناه أنّ الدولة ليست قادرة على ذلك.
إننا في رابطة النساء معيلات الأسر نستنكر هده الفعلة كما نطالب النساء بالتظاهر ضدَ زواج الفتيات القاصرات،والمطالبة بتفعيل القوانين وتطبيقها على أرض الواقع.
المصدر المشاهد