تساؤلات ملحة إلى رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات

الراية إنفو : السيد الرئيس لا يخفى عليكم أن اللجنة التي تديرون هي البوابة الرئيسية للولوج إلى خدمة الوطن من خلال الوظائف الحكومية التي سيديرها الناجحون الذين تشرفون على امتحاناتهم  ، سيدي الرئيس لقد أظهرت نتائج مسابقة المهندسين الأخيرة ضعفا كبيرا في أداء اللجنة واكتشف الجميع من خلال بياناتكم الأخيرة أنكم تحاولون التغطية على ثغرات كبيرة صدمت مئات البيوت الموريتانية وأصابت آلاف الشباب بالإحباط وإنارة للرأي العام نتقدم اليكم بهذه الأسئلة راجين أن نجد لها جوابا يخفف من صدمة أبناء هذا الوطن وفقدهم الثقة في البوابة الرسمية للولوج إلى وظائف يخدمون بها بلدهم 

1- في البيان الذي قدمتم حول حالة زينب ذكرتم أن زينب وزميلها تقدما بطعن يثبت أن أوراق امتحانهم فقدت أثناء التصحيح ،  فلماذا لم تبت اللجنة في ضياع أوراقهم قبل طعنهم؟  ومن الذي أبلغهما أن أوراقهما ضاعت؟  وكيف تم نجاحهما مع أنهما تحصلا على 10/20 في مادة التخصص المادة الأعلى ضارب؟  ولماذا لم تفصحوا عن الموضوع في وقته ؟ ولماذا تم تأجيل إكمال الملفات مرتين؟  

2 – في حالة الفنيين الذين تم اقصاؤهم في بيانكم اليوم 

كيف يسمح لمن لم يقدم شهادة في التخصص المطلوب بإجراء المسابقة ؟ ولماذا لم يتم رفض ملفه أصلا وعدم السماح له بإجراء المسابقة ؟ وكيف يمكننا أن نصدق أن لجنة هذا عملها وراجعت جميع الملفات لم تفطن إلى عدم مطابقة الشهادات المقدمة للشهادة المطلوبة؟  

3 – ما هي قصة رقم 24 وكيف تم تحويله إلى تخصص آخر رغم انتهاء الآجال المحددة قانونيا؟  

أتقدم اليكم بهذه الأسئلة راجيا أن أجد لها ثوابا يثلج الصدر وذالك غيرة مني على رجل مسن مثلكم يستعد للتقاعد كان يجب أن يختتم تاريخه المهني بخدمة جليلة للوطن يحتفظ له بها تاريخه المهني وتكون نبراسا لمن يخلفونه .

أحمد باب دحمود المدير الناشر لموقع الراية