فيسبوكيات

السؤال لماذا تأخر هذا القرار /السالك محمد موسى

 

قرار عقد اجتماع لجنة مراقبة الاهلة في الوزارة المختصة شهريا لمتابعة أوائل الشهور القمرية هو التدبير السليم
وهو أمر أتى على بابه فلا ينبغي السؤال عنه. بل السؤال لماذا تأخر اتخاذ هذا القرار الطبعي الذي هو تدبير أو إجراء لا غنى عنه لأداء اللجنة وظيفتها ؟ وهل الأمر كان بحاجة إلى إرادة سياسية لتتخذ الجهة المختصة قرارا في منتهى البداهة؟ وما ذا عن تسيير الوزراء الذين تعاقبوا على هذا المنصب ولم يجرؤ أي منهم على اتخاذ هذا التدبير البدهي؟
نتوجه بالتهنئة الى معالي الوزير الشاب على وضع هذا الأمر في نصابه.
ونزجي الشكر والتقدير الى الأستاذ محمد الأمين ولد الشاه الذي كان قد نبه – بصراحة وجرأة – قبل فنرة الى الخلل الحاصل في عمل اللجنة جراء عدم اجتماعها شهريا.
ونرجو أن يبحث كل وزير عن الإجراءات البدهية التي لم تتخذها قطاعاتهم منذ الاستقلال. فيتخذوها .وذلك لكي يثبتوا للرأي العام انهم جدراء بمناصبهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى