الأخبار

 

أصدرت قبيلة أولاد غيلان مساء اليوم بيانا مطولا بعد اجتماع عدد كبير من مشاييخها التقليديين جاء فيها أنها تتبرأ من ابنها المثلي (   العربي لعبيد الملوكي)    الخارج عن عاداتها وتقاليدها المعروفة بها واصفة إياه بالشاذ ، داعية جميع أبنائها الذين وصفتهم بالبررة إلى ملاحقته والتخلص منه ومن العار الذي جره للقبيلة مضيفة استنكارها لمثل تصرفاته التي وصفتها بالطائشة والمستهرة بمبادئ الشريعة الإسلامية التي يدينون بها ويعتبرونها خطا أحمر من خرج عنه فجزاؤه القتل وهو الحل الوحيد الذي يمكن أن ينتصر لشرف القبيله حسب البيان ، وأضاف البيان إن السكوت عن مثل هذه التصرفات التي قام بها ابنهم (العربي )فعلة شنيعة لم يسبق لها مثلها مثل الزندقة التي بدأت تظهر مع ولد امخيطير وآخرين، ويعود أساس القصة إلى العام 2015 وبالتحديد بتاريخ 17/07/2015 حيث تعرض العربي  رفقة بعض أصدقائه لإعتداء من طرف جماعة من الملتحين بينما كانوا يرقصون على أحد شواطئ مدينة نواكشوط ويلهون مرتدين ثيابا نسائية اعتدو عليهم بالعصي وأسلحة بيضاء كانت بأيديهم حيث أصيبوا إصابات متفاوتة نقلوا على إثرها للمستشفى حيث تلقو العلاجات الأولية لاكن الممرضين عندما لا حظوا وجود الجماعة بزي نسائي اتصلوا بالشرطة التي وصلت إلى عين المكان بعد هروب العربي الذي سمع اتصال الممرض بالشرطة وبعد وصوله إلى المنزل وظهور آثار الضرب عليه ولبسه الزي النسائي اكتشفت  أسرة العربي  انه مثلي حتى النخاع وهو ما حدى بوالده إخفاءه عن الأنظار وهو ماجعل كثيرين من أبناء القبيلة ومقربين منه اجتماعيا يبحثون عنه من أجل التخلص منه ،  وفعلا بدأ العربي بإعانة من والده بالتفكير في الهروب خارج الوطن وهو ما تمكن منه بتاريخ 13/09/ 2015 من نفس السنة بعد أن سببت  له ملاحقته من طرف قبيلته عقدا نفسية مازالت تلاحقه حسب بعض أصدقائه كما أن مطارداته من طرف أبناء قبيلته أصبح يمثل له هاجسا من الخوف بقرب قتله وهو ما يتوقعه في أي لحظة حسب أصدقاءه دائما ، كا أن النصوص القانونية المجرمة لظاهرة المثليين في موريتانيا أصبحت عائقا لوجود أمثاله بين مجتمع قبلي بدائي ، شيوخ القبيلة اعتبروا فعلة العربي شنيعة كما أن فعلة والده بإخفاءه أكبر معتبرين أن الوالد شريك وأنه تجب مقاطعته وعدم الحديث معه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى