الأخبار

بوادر انشقاق داخل الأغلبية الداعمة للولد الغزواني بعد الإعلان عن تشكلة قيادة upr (بيان )

بسم الله الرحمن الرحيم

ائتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية

بيان

يعتبر ائتلاف الكتل والتيارات والمبادرات السياسية أول ائتلاف سياسي يتشكل على أرض الواقع من عشرات المبادرات والقوى السياسية التي دعمت رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة وكان لها الفضل في فوزه في الشوط الأول من انتخابات 22 يونيو 2019.
وبعد القيام بالعديد من الأنشطة المختلفة المؤيدة للنظام والمساندة لبرنامج “تعهداتي”، وصلتنا دعوة من طرف المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية السيد حبيب ولد همت، أن نشارك بثلاثة مناديب في مؤتمر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية UPR، كمراقبين، ومشاركين في اللجان التحضيرية، وبالفعل انخرط مناديبنا في اللجان التحضيرية وبذلوا قصارى جهدهم من أجل إنجاح المؤتمر ..
مع متابعة تامة لوقائعه ورصد الملاحظات المتعلقة بها.
غير أن المفاجأة الكبيرة لنا في الائتلاف، الذي يضم أزيد من 100 مبادرة، معظمها من الكتل المبادرات الوازنة، تتمثل في إقصائنا من الهيئات القيادية للحزب، لنكتشف بعد حين ،أيضا، أن الرئيس المؤقت السيد محمد ولد حويه (المنتسب أصلا لحزب UPR) قد أعلن خلف الكواليس، ودون علم مكتبه التنفيذي، الاندماج في حزب UPR مقابل حصوله شخصيا على عضوية المجلس الوطني للحزب، في استهتار واضح بجهود المبادرات والكتل المنضوية في الائتلاف، وتضييق الباب المفتوح أمام الوافدين الجدد الذين دعموا الرئيس غزواني بقوة وحماس ..
وانطلاقا مما سبق فإن الإئتلاف يؤكد ما يلي:

1 – نهنئ الأخوة في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على نجاح مؤتمرهم، ونتمنى لهم التوفيق في مسيرتهم السياسية المظفرة.
2 – الإئتلاف لم يعلن، حتى كتابة هذه السطور ، أي اندماج أو ذوبان في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، بيد أنه يتمسك بالعمل السياسي الداعم لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ولبرنامج (تعهداتي) من خارج الأطر الحزبية، ولذا نعتبر أي وثيقة سلمت أو وقعت باسمنا باطلة.
ونؤكد عزل محمد ولد حويه عن رئاسة الائتلاف باعتباره خان الأمانة، وخيب آمال رفاقه.
ونعكف الآن على إعادة هيكلة المكتب التنفيذي للائتلاف.
3 – نأسف جدا بأن الحرس القديم لحزب UPR، هو الذي سيطر على مجريات المؤتمر، بدءا برئاسة اللجان التحضيرية لمؤتمر الحزب، إلى رئاسة اللجان الفرعية إلى الهيمنة على مكتبه التنفيذي ومجلسه الوطني ..
كما نأسف جدا لإقصاء 90% من الكتل والمبادرات الوازنة التي دعمت الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
4 – نؤكد بأن البلاد تحتاج إلى إشراك فعلي لأصحاب الكفاءة والخبرة في العملية السياسية، والانفتاح على النساء والشباب الذي يمثل نسبة 70% من المجتمع الموريتاني، من خلال تجديد الطبقة السياسية وفتح آفاق الحوار والنقاش بين كافة النخب الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

المكتب التنفيذي
انواكشوط: 29 دجمبر 2019

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى