الأخبار

إيرا تطعن في شرعية الأحكام التي صدرت في حق نشطائها (بيان )

 

 

مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية
(ايرا-موريتانيا)

بيان صحفي

في السادس من نوفمبر 2019، محكمة كيهيدي في الجنوب الموريتاني تصدر حكمها المتعلق بالمتابعة القضائية من طرف النيابة العامة الموريتانية في حق 10 نشطاء من حركة ايرا داعمي المرشح للرئاسة النائب البرلماني بيرام الداه اعبيد بالاضافة الى ناشط من ائتلاف العيش المشترك (CVE) الداعم للمرشح للرئاسة كان حاميدو بابا
في الواقع ان أربعة من المدعى عليهم تم الحكم عليهم بستة اشهر ، ثلاثة مع وقف التنفيذ و ثلاثة نافذة (انقضت مدتها)ويتعلق الامر بكل من:
قادر مامادو دجاوندي(ايرا)
يوسف ولد محمد ولد أبووا (ايرا)
دمبا كان (ايرا)
سيدي ولد ابراهيم (ايرا)
هذا بالاضافة الى تعويض الضحايا اذا ثبت أحقية ادعاءاتهم
اما بخصوص :
عبد مودي مامادو(ايرا)
مامادو عبد الله صال الملقب غالي صال(CVE)
بوبكر ولد ابووا(ايرا)
يوب محمد ولد احمد عبد (ايرا)
آمادو عثمان جا(ايرا)
إسماعيل آمادو تيمبو (ايرا)
سيدو دمبا دياوارى(ايرا)
فقد تمت تبرئتهم بكل بساطة من كل التهم المنسوبة اليهم .
محامي الحركة الانعتاقية الاستاذ احمد ولد اعلي ولد يرگيت الذي كلف بالدفاع عن المتهمين يوما بعد الاقتراع في الانتخابات الرئاسية ليوم 22 يونو 2019 قد تقدم بطعن و استئناف جزئي لهذا الحكم .
اننا في حركة ايرا و محاميها نطعن جملة وتفصيلا في هذه الأحكام التي نطق بها في حق نشطائنا و كذا الناشط في ائتلاف العيش المشترك الذين اعتقلوا ظلما و تعرضوا لمختلف أصناف التعذيب و سوء المعاملة طيلة أربعة اشهر من السجن التعسفي. اننا لم نتوقف يوما عن التنديد بالعناد و التعسف المجاني الغير مبرر من طرف السلطات القضائية الطبقية والعرقية في حق سجنائنا ،سجناء الرأي.
ونشيد في الوقت ذاته بشجاعة وصمود المعتقلين و كذلك كرامة و ثبات اسرهم و صبرهم . كما نتقدم بجزيل الشكر و الامتنان الى المحامي الاستاذ احمد ولد اعلي ولد يرگيت على التزامه و تفانيه المنقطع النظير . والشكر موصول ايضا الى جميع مناضلي و مناضلات الحركة الانعتاقية ايرا في لگصيبة وكيهيدي و العميد مامادو سي و مناضلينا في انواكشوط و انواذيبو و اطار و فرنسا وبلجيكا وجميع مكاتبنا في داخل موريتانيا وخارجها الذي عبأوا كل الجهود لدعم المعتقلين و دعمهم في محنتهم الصعبة.
كما نشكر ايضا أعضاء قيادة الحركة الانعتاقية و على رأسهم النائب الموقرة كمبا دادا كان الذين حرصوا على الحضور ميدانيا الى كيهيدي طيلة مسلسل التحقيق و المحاكمة للرفقاء.
كما نشيد ايضا بسجناء لگصيبة الذين بقوا متماسكين رغم اختلاف أعراقهم الوطنية طيلة هذا الاختبار الصعب، اختبار مبادئ المواطنة و الجمهورية و كرامة الانسان دون النظر الى لونه او لغته او دينه.

انواكشوط 10 نوفمبر 2019
اللجنة الاعلامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى