الأخبار

تهمة تبييض الأموال تلاحق ولد عبد العزيز ومقربين منه

 

 

 

 

 

الراية إنفو : 

يجمع العديد من المراقبين لما يجري في موريتانيا، على تزايد الشبهات حول ظروف ثراء بعض المجموعات الشبابية خلال عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.

فهذه المجموعات الشبابية تحولت خلال حيز زمني قصير إلى المرتبة الأولى في صف رجال المال والأعمال، الأمر الذي أدى لشبهات حولهم، في ظل الحديث عن حراك هؤلاء في مجال “تبييض الأموال” وتولي بعضهم مسؤولية إدارة أعمال “آخرين” لا تسمح لهم “الظروف” بإدارتها. وقد أدى ثراء هذه المجموعات الشبابية إلى ظهور عشرات البنوك في موريتانيا، سرعان ما أنهار بعضها، فيما يوجد العديد من هؤلاء الشباب داخل قبة البرلمان، بعد أن تم إدخالهم إليه خلال الانتخابات النيابية الأخيرة، رغم كون بعضهم معروف لدى بعض الأوساط بحراكه في مجال التهريب خصوصا في المملكة المغربية، فأصبحت له حصانة برلمانية من خلالها يتحرك كيف شاء ويتنقل أينما ارارد.ولعل مقربين إجتماعيا من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هم الأكثر إستفادة من الثراء الذي صب عليهم بين عشية وضحاها. 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى