فيسبوكيات

سجال شديد اللهجة بين حنفي دهاه وأبي زيدان (تدوينات )

 

كتب الصحفي حنفي دهاه :

على “ناقة صالح” ابي ولد زيدان أن يتذكر يوم مسحت به و بصالحه وطالحه الأرض، و اعتذاره لي حينها، بعد أن لم ينفع تهديدُ و لا وعيدُ فرسان العشيرة.. لينتهز فرصته في ثلبي فلم أعد أمارس هوايتي القديمة في ملاعبة القرود.. لست مستعدا لأن أكذب حتى و أنا أنطق أسمه، فهو لم يكن يوما أبيّاً، و لا ابن زيدان و إنما نقصان، و إن مارس حرفة سمي أبيه “زيدان” بأناقة ديك و غروره..

حين أساجل فسيكون رجلا بأثنيين، فقد ضاق زماني على منازلة الخصيان:

أما أبن آوى لست ءاكل لحمه.. غث اللحوم تريك أكل مهمل

شتم أعرابي معن ابن زائدة تقربا من أعداءه، فقال له بعد أن أنهى سحيله: دونَك جُعلك.!

أما أبي (استغفر الله من إثم هذا الإسم الذي نكذب كلما نطقناه) فإنما أقول له: حافظ على جُعْلك يا جُعَل.! و اشتم كما تشاء، و انتهز الفرصة فأبعد النجعة، فلن أرد عليك.. كفاني انحطاطاً أن أتلفظ باسمك.. غير أنه (و الواحد بالشخص له جهتان) تواضع أثاب عليه.

أقول قولي هذا ثم أغسل فمي سبعا، الأخيرة منها بالتراب.

فكتب الصحفي أبي زيدان :

فقط وللتوضيح لقراء الصفحة ، اما حنفي المكسور الخاطر الجريح في منفاه الاضطراري، فلا يهمني هنا لان تربيتي كما نبهت سابقا لا تسمح لي بالاجهاز عليه في لحظة الضعف والانكسار والألم :
اولا : ساعتي المزورة انا هو من اخبر بتزويرها تهكما على صفحتي، ولو كان بي “مركب نقص” من تزويرها لما اعلنت ذلك ولتركتها ساعة اصلية كما يتخيل كثر عن ساعات اخرى ، ولكني امرؤ تعلمت ان أضيف للاشياء قيمة لا ان تضيفها لي، وليس بي ” عقدة نقص” من ابناء العمومة ولا “اعيش” على ظهور الاخرين تارة ب”الشيخ” واحيانا ب”بنته ” واعتز بفقري الذي ورثت من اسرتي جدا لجد ، مستعينا بالقناعة وبعض من عزة النفس والعصامية.
ثانيا: يمكنني الاعتزاز والتباهي بهدايا حبيباتي فلا توجد بينهم هدية ” مسروقة” ولا اخرى مقابل التنازل عن موقف لقصر هنا او قصر هناك.
ثالثا: ايام كان المريض المقعد المعقد في عز قوته وشبابه ، سلكت معه طريقا للقاع حيث تعلم السباحة منذ الصغر، فتركت له هناك ذكرى لا اعتقد انها تسره على صفحات جريدة الامل قبل الانترنت، وخرجت بشرفي وكرامتي.
صحيح اني لقيته بعد ذلك بعام ويزيد في مقهى صحراء كافي، ولاني لست من طينة حاملي الحقد والغل وامراض القلوب، وتحت الحاج من اصدقائنا المشتركين يومها مثل السيد ابه ولد حماده ومحمد الامين ولد محمودي بعد ذلك، فقد بادرت لطلب السماح منه والاعتذار عن ما جناه قولي فيه يومها وطي تلك الصفحة، ولكن لم اكن اظنه الا مفرقا بين اعتذار كبير عن القاع والتذلل للئيم، ولو كان كذلك لما كان المقام والحدث الان !!
عموما لينبح اللئيم كما شاء، اما الكبير فما زال كبيرا عن القاع خصوصا حينما يكون فيه معقد مقعد في عزلة اجبارية يجتر ذكريات الخيبة والصفقات المذلة للتنازل للقصور الرئاسية عن بعض من المواقف تم جمعها لتكوين رأسمال يسمح بالمتاجرة بها في سوق النخاسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى