أقلام

ما الذي أصاب كان حاميدو بابا. …………

 

 

ما الذى أصاب السيد كان حاميدو بابا
هل يتمتع فعلا بقواه العقلية ولماذا لم يتجاوز صدمة الهزيمة
حديثه عن محاولة إعادة سيناريو 89 حديث قبيح وكاذب وعنصري
ماجرى انتخابات محلية موريتانية
عندصدور النتائج حاولت عصابات خارج القانون بتاطير من عنصريبن لونيين فى الداخل والخارج تدخلت السلطات واعتقلت الغوغائيين ورؤوس الفتنة من مواطنين وأجانب وطبيعي أن رجال الأمن انتشروا فى بؤر الاحتقان لواد مخطط العنصريين داخليا وخارجيا لإشعال الفتنة وكانت موفقة عندما قطعت الإنترنت لأن جهات محلية حاولت استخدامه لاستعداء جهات أجنبية على البلاد عبر مقاطع صوتية ومصورة تحريضية ومفبركة أحيانا لتازيم الأوضاع وإعطاء انطباع بأن فتنة تجتاح البلد وخلق تازيم وهمي لاغراق البلاد فى الفوضى
اما أحداث 89 فيتذكر كان حاميدو بابا أنها بدأت بصراع منمين وفلاحين سينغاليين تم لاحقا استخدام الحادثة لتصفية الناطقين بالحسانية فى السنغال سودا وبيصا واستهدفت موريتانيا فى أمنها ولحمتها واسنقرارها وكل خطوات ولدالطايع يومها كانت دفاعا مشروعا عن النفس وردا بالمثل
والجهات التى آذت العرب الموريتانيين والسنغاليين بيضا وسودا هي نفسها التى جعلت من الزنوج الموريتانيين مجنا لحماية السنغال و(افلام ) من تبعات جرائم الحرب التى ارتكبت فى حق الموريتانيين والسنغاليين من أصول موريتانية ومنها الحرق فى أفران الشواء والقتل الجماعي فى المساجد والاغتصاب والنهب والحرابة
كل الموريتانيين عربا وزنوجا كانوا ضحايا مؤامرة89 البغيضة
وواضح من تصريحات كان حاميدو بابا أن التعايش بالنسبة له شعار حنكي شدقي لايؤمن به ولايكافح من أجله
ومحاولاته اليوم لإثارة الفتنة تذكرنا بمحاولات فاشلة لاستنبات الربيع الدموي فى موريتانيا من طرف جهات سياسية محلية تبيع نفسها حتى للشيطان فى سبيل تحقيق مصالح ضيقة على حساب البلد وشعبه وسيادته واستقراره
اذا كان السيد حاميدو بابا غاضبا لأن السلطات وأدت الفتنة فى مهدها ولأن السيد بيرام وقف فى اللحظة التى اعتقدت (اقلام ) فيها أنه محني الظهر ورفض العنف والفوضى فلينظر أقرب حائط إليه ليضرب عليه رأسه
موريتانيا خط أحمر وعلى حاميدو بابا و(افلام ) والأجانب والتيارات السياسية المحلية التى تمارس جلب الحطب لاحراق البلاد إدراك تلك الحقيقة والتكيف معها (بالشور والل بالشح )

من صفحة الكاتب حبيب الله ولد أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى