الأخبار

أنباء عن تورط مجموعة من رجال الأعمال في عملية تزوير مرتقبة للإنتخابات القادمة(معلومات )

 

 

قالت مصادر إعلامية محلية موثوقة إنها حصلت على صور واقعية لكميات كبيرة من “بطاقات التصويت” تم إيداعها في مخزن تابع لمجموعة أهل ودادي التجارية، المقربة من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز المستفيد الأول من الإنتخابات الحالية .
الصور التي التقطها أحد العمال الذين أشرفوا على حملها و إيداعها في المخزن، تم نقلها بسرية و تكتم كبير، و تم اختيار من يوثق بهم من عمال أهل ودادي لتولي المهمة، حسب المصدر.
و تعتبر أسرة أهل ودادي مع أسرة أهل غدة إحدى واجهات الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، والأكثر حظا في ظل نظامه بالامتيازات الاقتصادية و التجارية.
و قد جاء فوز زين العابدين -الواجهة الرئيسية لولد عبد العزيز في المال والتجارة والأعمال حسب مصادر عليمة -بصفقة بطاقة التصويت بعد مناقصة محدودة كان بالإمكان عدم إبلاغه بها لأنها لاتنطبق عليها الشروط القانونية المتعلقة بالخبرة والتجربة في مثل هذه العملية ،وقد أرغم ولد عبد العزيز اللجنةًعلى العودة مجددا لعرض المناقصة والآتصال بشركة زين العابدين التي حصلت على الصفقة بالتأكيد وكانت تسريبات تم تناولها عبر التواصل الإجتماعي ترمز للطريقة غير الشفافة التي حصل بها زين العابدين على الصفقة .
قرائن أخرى على التزوير .
لقد حرم ولد عبد العزيز المعارضة من أي مشاركة في تسيير هذا الآستحقاق من خلال منعها من حقها القانوني في التمثيل في اللجنة المستقلة وكذلك في إشراكها في إختيار رؤساء المكاتب خاصة أن أشخاصا محسوبين على غزوان تم تعيينهم في مناطق حساسة مثل تعيين عبدالله ولد الطالب عقيد متقاعد وصديق لولد الغزواني منسق اللجنة في آدرار الولاية التي استقبلت عزيز أثناء حملته لغزواني خلال شهر رمضان الماضي ب”زيرو ،زيرو”بالرفض ،ثم إن ولد عبد العزيز قال في مهرجان انواذيبو أنه لن يكون هناك شوط ثاني إستنادا فقط إلى معلومات تتعلق بالتزوير فابالإصافة إلى موضوع البطاقات فقد نشرت تقدمي عن التخطيط للتلاعب بنسبة 7% من النتاىج باستخدام أنظمة متطورة واستدعاء أدمغة أجنبية كلومبييي الجنسية لهذه المهمة .إضافة إلى أن ولد عبد العزيز وهو الرئيس الذي يسيّر هده العملية لديه سبق إصرار على التزوير وله تجربة في ذلك ففي 2009 أعلن امام الملأ أنه سوف يفوز في الشوط الأول وكانت أغلبية الطبقة السياسية ضده ، بل أن بعض مقربيه قال أنه سيفوز بنفس النسبة التي فاز بها بالفعل .كل هذه القرائن تدل بما لا يدع مجالا للشك بأننا نتجه نحو انتخابات مزورة وأن اللجنة الوطنية للإنتخابات ليست سوى آداة لتمرير النتائج لا غير فليست لها أي قوة لمواجهة إرادة ولد عبد العزيز في التزوير وستقوم بالعمل لكن العملية ستتم مع رؤساء المكاتب من خارجها وستأيها المحاضر لتعلن النتائج .
المترشحين مطالبين بالوقوف ضد الجهود الصائبة التي تتسم بها هذه العملية ومحاولة منع هذه المسخرة بطلب الغاء هذه الصفقة نهائيا وطلب تحقيق مستقل ليتم الكشف عن حجم التلاعب بالوطن والمواطنين من طرف مجموعة نهبت البلد وتريد أن ترهن البلد للحفاظ على مصالحها . ليس هناك من خيارات أمام المعارضة من الوقوف في وجه هذه العملية أو حل أحزابها لأنه لا طائل من عمل ستكون نتيجته محسومة ماشاء عزيز أي ما طاب له الدخول والخروج من السلطة ولتذهب موريتانيا إلى الجحيم .

العلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى